استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فض اعتصام حملة الماجستير بالقوة واعتقال عدد منهم بعد اعتقال متظاهرين بالإسكندرية. قالت الشبكة العربية، فى بيان اليوم الثلاثاء إن عودة وزارة الداخلية لسياساتها القديمة في التعامل مع التظاهرات السلمية باستخدام العنف المفرط وفض التجمعات السلمية بالقوة واعتقال المشاركين فيها، وذلك بعد فترة وجيزة تولي اللواءمحمد إبراهيم، منصب وزير الداخلية. ذكرت الشبكة، أن الأجهزة الأمنية قامت أمس بالقبض على 13 متظاهرًا من حملة الماجستير والدكتوراة، واستخدام القوة في فض اعتصامهم السلمي الذي نظموه أمام منزل رئيس الوزراء بشارع المساحة بالدقي، وفي الإسكندرية نشبت مساء الأحد اشتباكات عنيفة بين أجهزة الأمن ومواطنين تظاهروا أمام مجمع محاكم المنشية، أثناء نظر جلسة محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين أثناء الثورة ، كما قامت أجهزة الأمن باعتقال 30 متظاهرًا، وتقديمهم للنيابة بتهم اقتحام مجمع المحاكم وإشعال النار فيه. وقالت الشبكة العربية، إنه من الواضح أن وزير الداخلية الجديد محمد إبراهيم لديه نية مبيتة للعودة للسياسات التى وصفتها الشبكة، بالقمعية التي كانت تنتهجها وزارة الداخلية أثناء تولي حبيب العادلي، منصب الوزير، وهو الأمر الذي اتضح من تصريحاته وتصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل التي لوحت باستخدام القوة في وجه المتظاهرين السلميين.