أكد النائب محمد حافظ رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، أن الدستور الجديد نص على تغيير منظومة الرياضة في مصر وجعل ممارستها حق لكل مواطن وألزم الدولة بتوفير كل السبل للمارسة الرياضة ورعاية النشء. جاء ذلك خلال لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى برئاسة محمد حافظ رئيس اللجنة بحضور عدد من الرياضيين والمتخصصين فى مجال الرياضة. وطالب جمال علام، رئيس اتحاد الكرة باحترام الاتحاد، في إشارة لهجوم شباب الألتراس بصفة مستمرة على الاتحاد، مؤكدا أن الاتحاد يحترم الصغير قبل الكبير وأنه ليس له ذنب في ماحدث وبالتالي يجب مساعدة الاتحاد على عودة النشاط من الجميع حتى نمر من عنق الزجاجة. وأشار حمادة المصري عضو اتحاد كرة القدم المصري إلى أنه لا يمكن أن نعمل في ظل هذه الحالة التي نعيشها في مصر على رفع مستوى كرة القدم والرياضات في مصر دون تغيير المنظومة التي نعمل بها، موضحا أنه لا بديل عن تطوير منظومة الرياضة إلا من خلال الاهتمام بالفقراء في كل مكان عن طريق إنشاء الملاعب الخاصة بهم وألا تكون هناك مدينة جديدة إلا ويتم إنشاء ملاعب لكل الرياضات في هذه المدينة حتى نستطيع تربية جيل جديد قادر على تحقيق الإنجازات والوصول بمصر إلى حيث نريد. وقال المصري إنه لا يعقل في الوقت الذي يرتع الأغنياء في ملاعب على الطراز العالمي من خلال المنتجعات التي يعيشون بها وينفق على منتجعاتهم مليارات الجنيهات من أموال الدولة ومرافقها، نجد مدنا سكنية يقطن الملايين بها ولا يوجد بها ملعب واحد للفقراء للمارسة الرياضة، مطالبا بقانون يحفظ حق الفقير في ممارسة الرياضة. وأشار إلى أن المنظومة الاحترافية في مصر، حيث لا يوجد عائد من ورائها لمراكز الشباب الفقيرة صاحبة الجهد الأكبر في توفير الرعاية لهؤلاء المحترفين، موضحا ضرورة أن يكون هناك عائد لمراكز الشباب تستطيع من خلال تطوير أداءها. واتفق معه الكابتن مجدي أبو فريخة رئيس اتحاد كرة السلة الذي أكد أن الاهتمام بالرياضة في العالم كله أصبح مقياس تطور أي دولة، حيث لا توجد دولة في العالم تعمل بالتقنية الحديثة لا تهتم بالرياضة، مؤكدا أن أكثر الدول تخلفا في العالم نفقة على الأدوية هي الدول التي لا تمارس الرياضة، موضحا أن كثير من قطاعات الشعب المصري ينظر إلى ممارسة الرياضة بشكل خاطئ على أنها فقط ممارسة كرة القدم، موضحا أن هناك فرقا بين الممارسة والبطولة. وأضاف أن الممارسة هي قيام كل قطاعات الشعب بممارسة الرياضة لتكوين بنية صحية سليمة للشباب واللكبار وللنشأ تساعد البلاد على التطور والتقدم، أم البطولة فهي الأرقام والإنجازات التي يحققها ابطال كل لعبة، مشددا على أن الرياضة بشكل عام هي تربية المواطن السوي السليم جسمانيا وبدنيا وعقليا بصرف النظر عن اللعبة التي يمارسها. واتفق محمد حافظ مع كلام رئيس اتحاد كرة القدم في اختلاف كثير من اللوائح والقوانين المصرية مع لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدا أهمية تغيير منظومة الرياضة في مصر، كما أكد أسفه لتمركز الخريطة الرياضية في بعض الأماكن في الوقت الذي تهمل فيه أكثر محافظات مصر خاصة التي يعيش فيها الفقراء.