تواصل أجهزة الأمن بالإسماعيلية، جهودها لكشف مختطفي حماد موسى حماد رجل الأعمال ونائب رئيس الإسماعيلي الأسبق، الذي اقتاده مجهولون من داخل سيارته، اليوم الجمعة، لجهة غير معلومة، حيث لم يتصل أحد منهم بأسرته للتفاوض على الفدية المطلوبة لإطلاق سراحه. كان مدير أمن الإسماعيلية، قد عقد اجتماعا، لوضع خطة أمنية محكمة تستهدف فحص الأشخاص الذين يرتبطون بعلاقة عمل أو صداقة وجيرة بالمجني عليه للوصول لهدفهم المنشود، وذلك في ظل انشغال الرأي العام بالشارع الإسماعيلي بالقضية. وأثبتت التحريات الأولية أنه لا توجد خصومة للمختطف حماد موسى مع فرد بعينه أو جماعة، ومن طابعه التودد للمحيطين به وهو يتسم الهدوء في تعاملاته التجارية والعائلية. وتجدر الإشارة أن إيهاب نجل نائب رئيس الإسماعيلي الأسبق، هو أول من اكتشف واقعة اختطاف والده عندما شاهد سيارته تقف على مقربة من الفيلا الخاصة بهم في الكيلو 4.5 على مقربة من وصلة عز الدين وتربط طريق القاهرة الصحراوي ببورسعيد الزراعي، بحوالي 500 متر، حيث عثر بداخلها على الجراب الخاص بسلاحه الناري ملقى على أرضية السيارة التي رفض الجناة سرقتها لأنهم يعرفون أن بها جهازا تتبع يخشون معه افتضاح أمرهم في حالة السطو عليها.