شن فريق 8 آذار ممثلًا في وزير الطاقة والمياه جبران باسيل هجومًا عنيفًا علي تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري، بسبب اعتراضه علي قانون الانتخاب المزمع إقراره والمعروف باللقاء الأرثوذكسي والذي يؤمن مناصفة عدد نواب البرلمان الثمانية والعشرين بين المسيحيين والمسلمين. قائلا: نحن اليوم أمام هجمة تكفيرية بالسياسة، مشيراً إلى أن الدستور أعطى المناصفة الفعلية ولن نقبل بأقل من ذلك. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم: من يريد تخريب هذا المشروع هو من يرفض المناصفة، أي تيار المستقبل ومن يقف وراءه في الخارج بالمال، والتكفريون من خلال القتل والإقصاء لأنه صاحب مشروع الإقصاء، ومن بعده الوسطية لأن هدفها أن يكون هناك كتلة مرجحة تستطيع أن تعطي الأكثرية لهذا الفريق أو ذلك، ومن ثم يأتي المستقلون أو الفتات وهذا ليس معيبا لكن الخلفية أن كل واحد منهم يمثل بلدته أو منطقته وفي المشروع الكبير لا يعود يظهر على الخريطة ويبحثون عن مكان لهم. وأكد باسيل أن أهمية لبنان تكمن في تنوعه الذي يعني المناصفة بين المسلمين والمسحيين، ونحن نريد أن نطمئن المسيحي والمسلم بأن كل واحد له حقوقه المحفوظة ولا يمكننا أخذ ما يحميه لنعطيه شيئا أقل مستوى. وِأشار قائلا: "إننا في اتفاق الطائف، خسرنا السيادة وأخذ المسلمون الصلاحيات" وأوضح أنه "في 2009 قبلنا بقانون الستين على أساس أنه لمرة واحدة، واليوم طرحنا في البداية النسبية على أساس نتطلع إلى 40 نائبًا ينتخبون بأصوات المسيحيين كما طرح "الأرثوذكسي" الذي يؤمن 64 نائبًا بأصوات المسيحيين.