نشرت جبهة الإنقاذ الوطني بالأقصر، على صفحتها الخاصة على ال "فيسبوك"، مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة لعائلة توفيق باشا أندراوس، وحملت الجبهة وزارتي الآثار والثقافة ومحافظة الأقصر مسئولية الحفاظ على مقتنيات قصر توفيق باشا. وكانت جريمة قتل بشعة، قد أودت بحياة ابنتي توفيق باشا أندرواس أمس، حيث عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الأقصر على جثتي كل من لودى (79 سنة)، وصوفي (82 سنة) ابنتي توفيق باشا أندراوس، العضو الوفدي السابق بمجلس الأمة المصري، مقتولتين داخل قصرهما، حيث تبين أن الأولي أصيبت بجرح قطعي بالوجه أفقدها العين اليمنى، أما الثانية فأصيبت بجرح قطعي أعلى الجبهة وآخر في منتصف الرأس وذلك نتيجة الضرب بآلة حادة. وتبين أن المدعو صابر محمد حسن (37 سنة فني هندسة بمديرية الشئون الصحية بالأقصر) ومقيم جزيرة العوامية, أكد أنه مستأجر قطعة أرض زراعية من الضحيتين، وأنه ذهب إليهما يوم السبت الماضي لقضاء بعض احتياجاتهما، فطلبا منه الحضور يوم الأحد لاصطحابهما إلى جزيرة الموز الخاصة بهما، وعندما ذهب إلى القصر يوم الأحد وطرق الباب لم يجد ردا، عاد وأخبر بذلك المدعو عريان عزيز سيدهم(67 سنه) محامى الضحيتين، فقام صباح أمس الإثنين بالتوجه لقسم الشرطة للإبلاغ عن الواقعة