جمد عدد من أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) عضويتهم بالبرلمان احتجاجا على الوضع الأمني وقضية الدستور، فقد ندد عبداللطيف المهلهل عضو المؤتمر الوطني بالمليشيات المسلحة التي اقتحمت مقر البرلمان الليبي منذ أيام. واستنكر قيادي التحالف في تصريح اليوم الإثنين ما حدث في المؤتمر الوطني وما حدث لنائب رئيس المؤتمر الوطني، والذي تعرض لإهانات بالغة، وكذلك أعضاء مؤتمر الوطني من قبل متظاهرين غاضبين ومسلحين، مضيفا أن هناك أعضاء بالبرلمان تعرضوا للتهديد عن طريق المكالمات الهاتفية خلال الأيام الماضية. من جانبه، أكد عدد من أعضاء المؤتمر من تحالف القوى الوطنية ويبلغ عددهم 36 عضوا ومنهم نجاح صالوح أن أعضاء كتلة تحالف القوى الوطنية قاموا بتجميد عضويتهم في المؤتمر للتعبير عن الاستياء من أداء المؤتمر والتأخير في انتخاب لجنة الستين التي سوف يتم تكليفها بكتابة دستور ليبيا الجديد. وأضاف تحالف القوى الوطنية في بيان له أذيع اليوم أن من يمثلون كتلة التحالف فى المؤتمر قد انسحبوا لأسباب أخرى منها عدم توفر الأمن لأعضاء المؤتمر وتعرضهم لهجمات متتالية. من جانبه، أكد رئيس كتلة تحالف القوى الوطنية بالبرلمان أن كتلة التحالف رفضت المشاركة فى لجنة الحوار المجتمعى التى شكلها المؤتمر الوطنى لقياس رأي الشارع حول لجنة الستين، وأن الرفض بالمشاركة لأن معرفة رأى الشارع يتم معرفته عن طريق الاستفتاء.