فى عددها الجديد الصادر يناير الجارى تضمنت مجلة الثقافة الجديدة الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ملفا موسعا حول مئوية نجيب محفوظ عميد الرواية العربية، ويضم العدد حوارا نادرا ينشر للمرة الأولى يجمع توفيق الحكيم وكمال الملاخ بنجيب محفوظ أجرته الإذاعية نادية صالح بمناسبة عيد ميلاد محفوظ عام 1983. كما يتضمن العدد الترجمة الكاملة لمقدمة جائزة نوبل للطبعة الانجليزية لأخر اصدارات محفوظ "أصداء السيرة الذاتية" بعنوان "نجيب محفوظ هو الزعبلاوى نفسه"، أعدتها الدكتورة عفاف عبد المعطى، ودراسة عن أحلام فترة النقاهة بعنوان "التحقق غاية الابداع"، يقدمها مصطفى رزق، وتحقيق عن صورة المثقف فى روايات محفوظ، خاصة نموذج رءوف علوان فى "اللص والكلاب"، أعدته رانيا هلال، وتغطية لاحتفالية جائزة نجيب محفوظ فى الجامعة الأمريكية تقدمها شيماء أحمد. كما يتضمن عدد مجلة الثقافة الجديدة- التى يرأس تحريرها عمرو رضا- أول ترجمة عربية كاملة لكتاب الحكيم الهندى بوذا "سبيل الحقيقة" من إعداد وتقديم الأديب محمد عبد النبى، بالإضافة إلى النص الكامل لمحاضرة ماريو فارجاس يوسا فى حفل تسليم جوائز نوبل أعده المترجم أحمد الشافعى. ويشتمل العدد أيضا على ملف خاص عن الثقافة الإفريقية بمناسبة احتفاء مؤتمر طيبة الأدبي بمحافظة الأقصر بثقافة حوض النيل، وتغطية لمؤتمر"الكاتب الأفريقي وتحديات العصر" من إعداد مديحة أبو زيد، إضافة إلى ترجمة لقصائد مختارة من جنوب افريقيا يقدمها الحسين الخضيرى. كما احتفى العدد بالروائي الراحل إدريس على بملف أشرف الفقيد على إتمامه، وتوفى قبل أن يكمله، من إعداد فيصل الموصلى يتضمن حوارا مع إدريس بعنوان: لو بقيت فى النوبة لكان وضعى تحت الصفر بقليل، وشهادة لإدريس على بعنوان خالد مجاهد.