احتفت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالأديب الفائز بجائزة نوبل للأداب ماريو بارجاس يوسا، بتخصيص ملف موسع للروائي العالمي ضمن "مجلة الثقافة الجديدة" في عددها الصادر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010. أعد الملف القاص المترجم محمد عبد النبي. ويضم حوارا أجرى مع يوسا بعد إعلان فوزه بالجائزة مباشرة من ترجمة أحمد عبد اللطيف، ودراسة بعنوان "نوبل 2010 للرجل الطاووس يوسا" للدكتور طلعت شاهين، ومقالا للناقد الإنجليزي وليام بويد بعنوان "فائز يصعب تصنيفه"، إضافة لكلمة الموقع الرسمي لجائزة نوبل، ويتضمن حيثيات منحه الجائزة، وتحقيقا من صحيفة "الواشنطن تايمز" عن أصداء منح ماريو الجائزة، ومقالا ليوسا بعنوان "هل الرواية فن الحياة؟" ترجمة حسين عيد. ويتضمن ملف المجلة أيضا ترجمة أولى لكتاب يوسا عن ذكريات رحلته للعراق بعد الغزو الأمريكي قدمها الشاعر عماد فؤاد، ودراسة لخوسيه ماريا جيلبينثو عن يوسا ترجمة أحمد عبد اللطيف، وقراءة لرواية "من قتل بالومينو موليرو" لأحمد أبو خنيجر، وقراءة أخرى لصبحي موسى عن رواية "شيطنات الطفلة الخبيثة"، وحوارا مع يوسا بعنوان "كل رواية مغامرة"، وتحقيقا حول التساؤل "هل تعود جائزة نوبل للعرب؟" من إعداد رانيا هلال. ويقدم العدد الجديد للمجلة حوارا مع وزير الثقافة العراقي الدكتور ماهر الدلى بعنوان "لن يصلكم منا إلا الثقافة فقط"، رصد فيه حال الثقافة العراقية الآن وخطوات التقارب مجددا مع الثقافة العربية وجهوده لاستعادة الطيور العراقية المهاجرة، إضافة إلى حوار آخر مع الشاعر عزت الطيرى بعنوان "تعلمت الشعر من مدينة بلا قلب"، فضلا عن الاحتفاء بسبعينية شاعر العامية الكبير سيد حجاب من إعداد ولاء عبد الله، وقراءة أولى في فعاليات مهرجان المسرح التجريبي للدكتورة داليا بسيوني. أما مفاجأة العدد، فهي مقال ينشر باللغة العربية للمرة الأولى للبروفيسور المصري الأصل الأمريكي الجنسية إيهاب حسن، يرصد فيه تصورات العالم عن أمريكا الآن بعد أحداث سجن أبو غريب، وكيف تحولت أمريكا من حلم للحرية والعدل إلى هالة من العدم عبر نصف قرن من الحروب الدموية.