رفض موشيه يعالون، النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد التعليق على النبأ الذي أوردته صحيفة "صندي تايمز" البريطانية بشأن عمل وحدات عسكرية إسرائيلية خاصة على الأراضي السورية بحثًا عن مخزونات الأسلحة الكيماوية فيها. ورأى يعالون في حديث للإذاعة الإسرائيلية أنه لا توجد أي مؤشرات على احتمال لجوء النظام السوري إلى استخدام الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها ضد إسرائيل، منوهًا إلى نجاعة قوة الردع الإسرائيلية على هذا الصعيد. وفي سياق متصل، قال رئيس الهيئة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع عاموس جلعاد إنه يبدو أن السلاح الكيماوي السوري محمي وأن الرئيس السوري بشار الأسد أدرك على الأرجح التحذيرات التي وجهها إليه قادة دول العالم من مغبة استخدام هذا السلاح. واعتبر جلعاد أن الاقتصاد السوري يتدهور من سيء إلى الأسوأ، كلما استمرت الحرب الداخلية، وأن الرئيس الأسد يتراجع إلى أحضان الطائفة العلوية بالتزامن مع تزايد قوة المعارضة. يشار إلى أن قضية الأسلحة الكيماوية السورية تثير قلق إسرائيل خشية وقوعها في أيدي حزب الله اللبناني، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في شهر يوليو الماضي: إن بلاده تستعد لتدخل عسكري محتمل في سوريا إذا سلمت الحكومة السورية صواريخ أو أسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني.