احتفل المئات من أهالي محافظة الأقصر اليوم الخميس، بالذكرى ال24 لوفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بمدرسة التحرير الثانوية برعاية قصر مدينة ثقافة الطود بجنوبالأقصر. وطالب عبد التواب عبد الحميد عبد الصمد ابن شقيق القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بتكريم لائق للشيخ عبد الباسط في ذكراه، وإطلاق اسمه على أحد الشوارع أو الميادين بمحافظة الأقصرجنوب مصر، وتنظيم مسابقة قرآنية عالمية تليق بالقارئ الذي أذهل العالم بحنجرته الذهبية. وأكد عبد الصمد أن محافظ الأقصر وعد بإقامة احتفالية بمناسبة ذكرى وفاة الشيخ وإطلاق اسمه على أحد الميادين المهمة في المحافظة التي شهدت مسقط رأس احد أهم القراء في دولة التلاوة، أسوة ب33 دولة في العالم أطلقت اسمه على مدارس إسلامية وشوارع وميادين. وقال عبد الصمد إن عمه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان يرتبط بمسقط رأسه مدينة أرمنت جنوب غربي الأقصر ارتباطا وثيقا، وكان لا يدخر جهدا في سبيل أن ينعم أهلها بالراحة، وهو ما جعله يتبرع بنحو 8 قراريط من أجود الأراضي لإقامة مدرسة لأبناء مدينته أطلق عليها بعد ذلك مدرسة السادات، كما تبين بعد وفاته أنه كان يكفل سرا عشرات من الأسر الفقيرة وطلاب العلم في الجامعات والمعاهد الأزهرية عرفانا بفضل مدينته عليه. حضر الاحتفالية العشرات من محفظي القرآن وأئمة الأوقاف بمحافظة الأقصر وشهدت الاحتفالية تكريم 56 طالبا وطالبة من حفظة القرآن وتكريم أسرة الشيخ عبد الباسط، وفى الختام شاهد الحضور عددا كبيرا من الصور النادرة للشيخ التي تعرض للمرة الأولى، كما شاهدوا فيلما تسجيليا عن حياة ورحلة الشيخ القرآنية. ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بقرية المراعزة بمركز أرمنت جنوب غربي الأقصر عام 1927، واعتمد قارئا بالإذاعة المصرية عام 1951، وقرأ في أكثر من 40 دولة في العالم، وكرم من رؤساء وملوك دول العالم، وتوفى في 31 نوفمبر عام 1988.