أعلنت 30 قوى سياسية من أحزاب وحركات ثورية ومنظمات حقوقية، رفضها للدعوات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمون، لاستهداف مظاهرات و اعتصامات القوى الثورية الرافضة لنظام الدكتور مرسي وما وصفتها ب"قراراته الاستبدادية" ودستوره. واعتبر بيان مشترك صدر منذ قليل أن جماعة الإخوان المسلمون بدعواتها هذه قد تحولت من جماعة سياسية إلى قوة إرهاب و استبداد تمارس عنفها ضد جماهير الشعب المصري و قواه الثورية. حمل البيان جماعة الإخوان والدكتور محمد مرسي المسئولية كاملة عن أي أعمال عنف تحدث في محيط قصر الاتحادية بعدما أعلنت الجماعة تنظيم مظاهراتها هناك رغم اعتصام القوى الثورية والسياسية في نفس المكان منذ الأمس. شدد الموقعون على تمسكهم بحقهم في الاعتصام و التظاهر السلمي في أي مكان، والدفاع عن اعتصامهم السلمي ضد أي اعتداء. وقع على البيان: التيار الشعبى المصرى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، حزب المصريين الأحرار، حزب الكرامة، حزب مصر الحرية، الحزب الاشتراكى المصرى، الاشتراكيون الثوريون، الجمعية الوطنية للتغيير، حركة المصرى الحر، حركة كفاية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة ثورة اللوتس، حركة 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، حركة المصرى الحر، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، اتحاد شباب ماسبيرو، مؤسسة المرأة الجديدة، مركز النديم لعلاج و تأهيل ضحايا العنف والتعذيب، مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية، برلمان النساء، مبادرة فؤادة وتش، مبادرة شفت تحرش، حركة شايفنكم، حركة وحدة مصر، حركة شباب الوحدة الوطنية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، اتحاد شباب الثورة.