أكد مجدي راضي المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أنه لم تتحدد بعد الطريقة أو الأسلوب الذى تم بها حادث تفجير كنيسة القديسين، سواء كان شخصا فجر نفسه، أو سيارة مفخخة. وقال : إن المعاينة المبدئية لخبراء المعمل الجنائي، للحادث ترجح أن شخصا قد نفذ الحادث، من خلال تفجير نفسه باستخدام حزام ناسف أو قنبلة بدائية الصنع. وأضاف راضى في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الوزاري، الذي عقده الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اليوم أن وزير الداخلية حبيب العادلى أشار خلال اللقاء إلى أن هناك تنسيقا شاملا مع النائب العام والجهات القضائية، للتوصل إلى هوية منفذ التفجير. وأوضح راضى أنه من السابق لأوانه الإعلان عن جهة تقف وراء الحادث قبل الانتهاء من التحقيقات والمعاينات والإجراءات العديدة التى تجريها الجهات المعنية, وأنه لايمكن القطع بأن هناك جهة معينة هى التى أرتكبت الحادث بمجرد الإعلان عن نفسها كمانرى من بعض الجهات على مواقع الانترنت منوها إلى أن الأمن يأخذ بالأدلة وليس بمثل هذا الأمور على الاطلاق.