في موكب جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أبناء دمنهور قبل قليل جثمان الشهيد إسلام فتحي مسعود (16سنة)، الطالب بالصف الثاني الثانوي، الذي لفظ أنفاسه خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها مدينة دمنهور أمس، بين معارضي الإعلان الدستوري، وأعضاء جماعة الإخوان. أدى المشيعون صلاة الجنازة علي جثمان إسلام، الذي تم لفه بعلم مصر، عقب صلاة العصر اليوم الإثنين بمسجد الهداية بميدان افلاقة، ثم اتجه الموكب إلى مقابر الأسرة، مرورا بميدان الساعة، الذي شهد استشهاد إسلام. حمل المشاركون صورا للشهيد، وأعلام مصر ورفعوا المصاحف في أيديهم، كما رددوا هتافات: "حسبنا الله ونعم الوكيل"، و"فى سبيل الله قمنا نبتغى رفع اللواء.. لا لدنيا قد عملنا.. نحن للدين فداء.. فليعد للدين مجدة.. فليعد للدين عزة.. أو تراق منا الدماء"، و" الله اكبر ولله الحمد" لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و" يا إسلام نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح "، "ويا شهيد اتهنا اتهنا واستنانا على باب الجنة"، و" عزة ونصر وعزة ونصر بالإسلام حنرفع مصر"، "لا اله إلا الله..عليها نحياوعليها نموت"، ويا نجيب حقهم ينموت زيهم".