فى مؤتمر عقده حزب النور بدمياط مساء أمس الجمعة، بمسجد عمر بن العاص، لمناقشة مسودة الدستور، قال الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس الدعوة السلفية العام: إن "من يخاف الشريعة "فاجر ومجرم"، أما المسلم السوى فلا يخاف الشريعة، لأنها كلها عدل وخير. ولا يجوز أن نتنازع فيها لأننا لانكفر أحدا، ولكنها قضية يجب إيضاحها لأن العلمانيين يخوفون الناس من الشريعة". وأضاف الهوارى أن أحداث فلسطين مرتبطة بحربنا فى تطبيق الشريعة، حيث استهل اليهود العام الهجرى الجديد بغدرهم وحقدهم من الإسلام والمسلمين وبخاصة رموز الجهاد وإعلاء رايته، مؤكدا أن اعتداءات غزة هى رسالة موجهه إلى الأمة الإسلامية فى عامها الهجرى الجديد، مضيفا أن تطبيق الشريعة الإسلامية سيسود فى الأرض. واعترف الهوارى أن التقصير جاء من رجال الدعوة السلفية، فى عرض القضية، قائلا "لم نوفق فى عرض شريعة الله على الناس خلال السنوات الماضية، التى سادها الظلم والفساد"، مؤكدا أن الناس استغربوا أحكام الشريعة فى عدة مناطق بمصر، نظرا للعادات والتقاليد، ولكن عندما تم إيضاحها الناس وارتضوها وبدأوا فى قبولها. حضر الندوة مئات من أعضاء الحزب، ورئيس الحزب فى دمياط الدكتور ناصر شكر، وأعضاء أمانة الحزب بدمياط.