أكد الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، وجوب التحاكم لشرع الله لافتًا إلى أن من يخاف الشريعة "فاجر ومجرم"، أما المسلم السوي فلا يخاف الشريعة، لأنها كلها عدل وخير ولا يجوز أن نتنازع فيها ولا يتم بشأنها تكفير أحد، ولكنها قضية يجب إيضاحها لأن العلمانيين يخوفون الناس من الشريعة. وأشار خلال مؤتمر الحزب بمسجد عمرو بن العاص في إطار فعاليات حملة "الشريعة والدستور" إلى أن التمسك بالشريعة كان مصدر عز هذه الأمة في ماضيها ويمكن أن تعود العزة إليها في الحاضر إن استمسكت بها. ومن جانبه أشار الشيخ ناصر شاكر، عضو مجلس الشعب السابق إلى الدلالة التاريخية لتلك الإطلالة التي يخرج بها حزب النور على أبناء دمياط من خلال مسجد الفاتح عمرو وكيف كان الفتح الإسلامي محررًا للمصريين من براثن الاحتلال الروماني كما حررهم من قوانين العباد لخضعوا لقوانين رب العباد الذي يعلم ما يصلح خلقه. وأضاف، نسبتنا في "التأسيسية" كانت على قدر نسبتنا في البرلمان، فمن قصر في دعمنا في انتخابات البرلمان فقد قصر في نصرة الشريعة في الدستور. فيما تحدث الدكتور محمد إبراهيم، عضو التأسيسية عن جهود الحزب والدعوة التي بذلت داخل التأسيسية وكيف أنهم حرصوا على الاشتراك في صياغة كل مواد الدستور لكي تخرج على الوضع الذي يحلم به أبناء مصر. كما أكد المهندس أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق أن الشريعة ستسود وأن الحزب مطمئن إلى إقامة دولة الشريعة والإسلام. شارك بالحضور الشيخ شريف الهواري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب السابق، الدكتور محمد إبراهيم منصور،عضو الجمعية التأسيسية للدستور ومحمد سعد الأزهري،عضو الجمعية التأسيسية للدستور، الشيخ عادل الشامي رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بدمياط وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور والشيخ محمد الطويل رئيس مجلس إدارة إتحاد الجمعيات الإسلامية.