اقترح لوران جباجبو، رئيس كوت ديفوار المنتهية ولايته، اليوم الجمعة إعادة فرز أصوات الناخبين في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت الشهر الماضي، للخروج من الأزمة السياسية الحالية في بلاده. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جباجبو يقول إنه فاز في الانتخابات بأغلبية ساحقة، حتي إذا أعلن المراقبون الدوليون فوز منافسه الحسن وتارا. من جانبها، أشارت منظمة الأممالمتحدة إلى أن الاشتباكات في كوت ديفوار أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص حتى الآن، معظمهم من أنصار وتارا. كانت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، قد أبلغت جباجبو بأنه من الممكن أن تتم مساءلته عن انتهاكات حقوق الإنسان. وهدد أنصار جباجبو بتفجير الفندق الذي يقيم فيه منافسه وتارا، غدا السبت، وهو ما اعتبره الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون مؤشرا لاندلاع حرب أهلية في البلاد. وهدد بعض الدول المجاورة لكوت ديفوار بالتدخل العسكري للإطاحة بجباجبو، غير أن المحللين السياسيين، أكدوا صعوبة التدخل العسكري في كوت ديفوار على عكس ما حدث في ليبيريا وسيراليون. وأبدت بريطانيا استعدادها لدعم التدخل العسكري في حالة فرض عقوبات من قبل الأممالمتحدة على الرئيس المنتهية ولايته.