يعد مشروع "المونوريل"، أحدث وسائل النقل في مصر، حيث سيتم دخوله للمرة الأولى، ويمثل نقلة وتحولا كبيرا في وسائل المواصلات، وتساهم هذه النوعية من المواصلات في خفض معدلات التلوث البيئي وتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة. وخلال نقاط تعرف «بوابة الأهرام» بأهم وأبرز المعلومات حول المشروع الجديد الجاري تنفيذه على قدم وساق، للانتهاء منه في 30 يونيو 2022. ويمتد المشروع الأول للمونوريل "العاصمة الإدارية" بطول 56.5 كم، ويبدأ من محطة الاستاد بمدينة نصر، حيث يتكامل خدمة نقل الركاب مع الخط الثالث للمترو، ثم يمتد حتى يصل للعاصمة الإدارية الجديدة ليتكامل مع القطار الكهربائي(LRT) بمحطة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويهدف المشروع الجديد إلى تعظيم منظومة النقل الجماعي في مصر، خاصة في المدن الجديدة، ويضم 22 محطة. يضم التحالف المنفذ للمشروعات شركات «تحالف بومباردييه الكندية – المقاولون العرب – أوراسكوم»، ويحظى المشروع "مونوريل العاصمة الإدارية" باهتمام ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء، إذ أنه سيربط العاصمة الإدارية الجديدة، بمحافظة القاهرة ثم بكافة المحافظات المصرية؛ حيث إن المونوريل سيتقاطع مع كل وسائل النقل التي تخدم جميع محافظات الجمهورية. - يربط المشروع الجديد محافظة القاهرة، بمدينة القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث يبدأ من محطة الاستاد بالخط الثالث لمترو الأنفاق، وينتهي في العاصمة الإدارية الجديدة. - يمتد مشروع خط قطار مونوريل العاصمة الإدارية بطول 56.5 كيلو متر، ويتكون من «22 محطة» منها محطات: (الاستاد – هشام بركات – نوري خطاب – الحي السابع – المنطقة الحرة – المشير طنطاوي – كايرو فيستيفال – الشويفات – المستشفى الجوي – حي النرجس – محمد نجيب – الجامعة الأمريكية – إعمار – ميدان النافورة – البروة – الدائري الأوسطي – محمد بن زايد – الدائري الإقليمي – فندق الماسة – حي الوزارات – العاصمة الإدارية). - تبلغ مدة تنفيذ المشروع 34 شهراً، بدأت في أغسطس 2019، وتقسم إلى 4 أو 5 أشهر لعمليات الإغلاق المالي، و24 شهرا لإنجاز أعمال التنفيذ والتوريد، و6 أشهر للتشغيل التجريبي بالركاب. - وسيلة نقل جماعية كثيفة العدد، وهو عبارة عن قطار أحادى السكة، يسير على كمرة خرسانية معلقة.