أكد برلمانيون بمجلسى النواب والشيوخ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الفرنسية باريس، حققت جميع أهدافها لصالح القضية الفلسطينية، ودعم السودان، ودول القارة الإفريقية. ووصفت الدكتورة راندا مصطفى، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، توقيت الزيارة التى يقوم بها حالياً الرئيس عبدالفتاح السيسى للعاصمة الفرنسية باريس بالمهم للغاية، خاصة فى ظل الاعتداءات والعمليات الإرهابية والإجرامية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى وفى قطاع غزة، مؤكدة أن مصر تحذر العالم كله من استمرار اعتداءات إسرائيل ضد الفلسطينيين. وأشادت باهتمام الرئيس السيسى بالملف الفلسطينى، ويحيط دول العالم علماً برؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخى الفلسطينى الإسرائيلى من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى، وإقامة الدولة الفلسطينيةالمحتلة وعاصمتها القدسالشرقية، مشددة على أهمية مشاركة الرئيس السيسى في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية. وأشارت إلى أن الرئيس السيسى حث المجتمع الدولى بأهمية دعم ومساندة دولة السودان الشقيقة خلال هذه المرحلة التاريخية التى يمر بها لاستعادة بناء جميع مؤسسات السودان، إضافة إلى مطالبة المجتمع الدولى بتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقارة السمراء من أجل استغلال جميع إمكانياتها وثرواتها الطبيعية من أجل أن يكون هناك اقتصاد قوى وتنمية شاملة وحقيقية داخل دول القارة السمراء. كما أشادت مصطفى بمباحثات القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين المصري والفرنسي، مؤكدة أنها سيكون لها آثارها الكبيرة على الدور المصرى الفرنسى تجاه القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية والقضية الفلسطينية، إضافة إلى دعم العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، ومواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقالت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، إن توجيه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الدعوة إلى نظيره المصري لزيارة باريس للمشاركة في مؤتمر "دعم المرحلة الانتقالية في السودان"، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، بأنها دليل قاطع على التقدير الكبير من العالم للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية والعربية والإفريقية، وأيضاً تأكيد على دور مصر المحوري فى القارة الإفريقية ونجاح الدبلوماسية المصرية فى إفريقيا عقب تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد ووضع إفريقيا على قمة اهتماماته الخارجية. وقالت إسماعيل، إن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا تأتى فى توقيت هام ومناسب، حيث الأحداث الجارية فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها الاعتداءات الارهابية والإجرامية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة، متوقعة أن يطرح الرئيس السيسى رؤية مصر لإنهاء الصراع التاريخى الفلسطينى الإسرائيلى من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد النائب حسن المير عضو مجلس النواب، أن الزيارة الحالية التي يقوم بها الرئيس السيسي إلى العاصمة الفرنسية باريس ستكون ناجحة، وستحقق جميع أهدافها لصالح الخرطوم، ودول القارة السمراء، مشيرا إلى أن توقيت الزيارة له أهميته الكبرى لطرح رؤية مصر الواضحة والحاسمة تجاه الأوضاع داخل المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية الإرهابية والإجرامية ضد الفلسطينيين. وقال المير، إن العالم يستمع جيداً لرؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية، معرباً عن ثقته فى أن مصر سوف تنجح فى الوقف الفورى للاعتداءات المستمرة من سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى القدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة. وشدد على الأهمية الكبرى لمشاركة الرئيس السيسى فى المؤتمرين لتوضيح الدور المصري المهم والحيوي لتقديم جميع أنواع الدعم فى المرحلة الانتقالية في السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، والعمل على إسقاط الديون الخارجية للسودان إضافة إلى ما تتمتع به مصر من ثقل على مستوى القارة الإفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية ومواجهة المشكلات والتحديات التى تواجه القارة السمراء. فيما أكد النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة لمشاركة الرئيس السيسى فى مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطى بالسودان ومساعدته على تجاوز الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية بحضور دولى كبير، مشيراً إلى أن هذه المشاركة ستكون لها آثارها الإيجابية لصالح الخرطوم والقارة السمراء. وقال أباظة، إن مشاركة عدد كبير من الدول وممثلين من الأممالمتحدة والاتحاد الأوربى ورجال الأعمال وعدد كبير من المنظمات الدولية والعربية والإفريقية، فضلا عن 15 رئيسا إفريقيا، وعدد من كبار المسئولين الأوروبيين، بالإضافة إلى ممثلى عدد من مؤسسات التمويل الدولى، وعلى رأسها بنك التنمية الإفريقى والمديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى كريستالينا جورجيف، له أهمية كبرى. وتوقع أباظة أن يتوصل مؤتمر باريس بشأن الديون السودانية إذا سار حسب ما خطط له إلى حصول السودان على التمويل والمساعدات والقروض المُيسّرة من كافة المؤسسات والصناديق المالية الدولية. وقال الدكتور شريف الجبلى رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، ورئيس الجانب المصرى لمجلس الأعمال المصرى السوداني، إن زيارة الرئيس السيسي الحالية للعاصمة الفرنسية جاءت في توقيت هام وحاسم، في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية من أحداث، ويؤكد على مكانه مصر على الساحتين العربية والدولية. وثمن الجبلى تأكيد الرئيس السيسى عن تطلع مصر لتعميقها وتعزيزها للعلاقات مع السودان بما يساهم فى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، لا سيما على المستوى الأمني والعسكري والاقتصادي والتجاري، ومؤكداً في هذا الإطار حرص مصر على المشاركة انطلاقاً من دعمها الكامل للسودان في كل المجالات، وكذا الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل. وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أن أهمية زيارة الرئيس السيسي الحالية للعاصمة الفرنسية باريس للمشاركة فى هذا التوقيت لباريس جاءت في توقيت هام وحاسم خاصة فى ظل ماتقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى من بلطجة وأعمال إرهابية وإجرامية ضد الفلسطينيين، وهذا سيجعل مصر تعطى أكبر اهتمام لهذا الملف لوضع المجتمع الدولى أمام مسئولياته التاريخية ولطرح رؤية مصر لانهاء الصراع التاريخى بين فلسطين وإسرائيل، والتى تؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية. وأضاف زين الدين، أن القمة المصرية الفرنسية كانت ناجحة وحققت جميع أهدافها لصالح القاهرةوباريس وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وبشأن القضية الفلسطينية بصفة خاصة، مؤكدا أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية وقوية سواء على المستوى السياسي والاقتصادي. وأشار إلى أن الزيارة ستناقش العديد من الملفات المهمة، وخاصة أن الدولتين لهما حجم كبير سواء في أوروبا والشرق الأوسط، مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن مصر لها دورها الريادى والتاريخى والمسموع تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والإفريقية والدولية، وسوف تؤكد للعالم كله أهمية أن يكون للمجتمع الدولى دوره لمساندة ودعم دولة السودان الشقيقة خلال المرحلة التاريخية الهامة التي يمر بها، وأيضا دعم المجتمع الدولى لقضايا القارة الإفريقية حتى يكون لدى دول القارة السمراء القدرة على مواجهة جميع المخاطر والتحديات التى تواجهها من أجل النهوض باقتصاديات دول القارة السمراء خلال المرحلة القادمة.