قال المخرج محمود كريم، إن فيلم «أحمد نوتردام» نجح فى تحقيق ردود فعل جيدة للغاية فى دور العرض السينمائى، رغم صعوبة الموسم الحالى فى ظل الإجراءات المتخذة ضد فيروس «كورونا» الأمر الذى يجعل الأفلام مهددة بألا تحقق الأرباح المرجوة، ولكن الحمد لله الفيلم استطاع أن يحقق إيرادات جيدة منذ طرحه. وأضاف أنه واجه تحديات أثناء تنفيذ الفيلم كان أولها انتشار فيروس «كورونا» حيث تم تنفيذ الفيلم فى وقت انتشار الفيروس، وهو ما جعل تصويره وتنفيذه صعبا للغاية، كما أن نوعية الفيلم جديدة سواء على رامز جلال أو بالنسبة للسوق المصرية وهذا ما جعله مختلفا، خاصة أن الفيلم لا يمكن تصنيفه بأنه رعب ولكنه كوميدى خفيف ممزوج بالرعب، والأهم فى الموضوع هو تنفيذ الفكرة بإتقان لتخرج بشكل صحيح. وأوضح أن هناك بعض المشاهد الصعبة التى قام بتنفيذها رامز جلال مثل مشهد القفز من أعلى الكوبرى على القطار أثناء سيره، مؤكدا أنها من المشاهد الصعبة للغاية، وأكثر المشاهد التى جهزنا لها بشكل جيد واستغرقنا وقتا قبل تصويره لأنه صعب، ومن المواقف الطريفة أن رامز جلال وحمدى الميرغنى قاما بالقفز بشكل حقيقى من فوق الكوبرى، وكان من المفترض أن يتم تأمينهما باستخدام «وير» لسلامتهما، ولكن مع ضيق الوقت لم نستطع توفير «وير»، وعندما طلبت من رامز والميرغنى القفز لم يترددا لحظة، لأن الاثنين يحبان شغلهما ويخافان عليه. وأكد أن الفيلم استغرق فى تحضيره 4 أشهر تقريبا، وهى فترة ليست قليلة لأن العمل ملىء بالتفاصيل التى حرصت على تقديمها، مشيرا إلى أن الفيلم ملئ بالمشاهد الصعبة والتحديات ومن بينها «الماسك» الذى يرتديه رامز جلال فى الفيلم والذى استغرق وقتا طويلا فى تنفيذه وارتدائه، مؤكدا أن قدرة رامز جلال على تغيير شكله شيء يميزه، وهو ما سهّل المهمة على تقمص الدور وقدرته على تقديم أشياء جديدة، وتغيير شكله فى هذا الفيلم ليظهر بهذا اللوك المختلف. وأشار إلى أن رامز يعتبر من أكثر الفنانين الذين يخافون على عملهم، ويبذلون مجهودا كبيرا لتقديم عمل مهم، كما أن «أحمد نوتردام» يعتبر فيلما غير سهل فى تنفيذه فعلى قدر وجود متعة كبيرة ولكن هناك جهدا وتعبا مبذولا، كما أن جميع الأبطال إضافة للفيلم ومعهم الفنان خالد الصاوى الذى يعتبر إضافة كبيرة للفيلم، والحمد لله ربنا وفقنا فى اختيارنا لفريق عمل مميز». وعن عرض الفيلم عقب نجاح برنامج رامز فى موسم رمضان ومدى مساهمته فى عمل دعاية للفيلم وتشوق الجمهور لمشاهدته قال إنه ليس شرطا أن يكون البرنامج حقق دعاية للفيلم بدليل أننا سبق أن قدمنا فيلم «رغدة متوحشة» فى موسم منتصف العام وحقق نجاحا كبيرا وقتها ولم يكن عرضه بعد البرنامج، كما أن الفيلم الجيد يدافع عن نفسه ويفرض نفسه بشكل جيد». وأكد أن الإيرادات التى حققها العمل نتيجة أنه فيلم جيد، موضحا أن كثرة الأفلام لا تشكّل ضررا علينا لأنه يخلق فرصة للتنوع، ويجعل المشاهد يختار الفيلم، لتكون منافسة شريفة، متمنيا أن تعود السينما للعمل بشكل جيد مرة أخري.