استضافت الجامعة الأمريكية كبار الشخصيات بالأممالمتحدة لمناقشة خطط التنمية بمصر، وسبل الاستفادة المثلى من الموارد، وتحسين نوعية الخدمات بمرحلة ما بعد الثورة، وذلك في إطار الاحتفال بيوم الأممالمتحدة. وقال الدكتور طارق شوقي، عميد كلية العلوم والهندسة، في بيان للجامعة الأمريكية اليوم الإثنين، إن الهدف من ذلك الحدث هو تعريف فريق الجامعة الأمريكية على فريق الأممالمتحدة بمصر، بغرض بحث سبل التعاون بينهما والشراكة المستقبلية. وأضاف: "نأمل أن تصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة مقصد نموذجيًا للاستشارات والخدمات التنفيذية للعديد من وكالات الأممالمتحدة العاملة بمصر". وأكد شوقي أن الجامعة لديها الكثير لتقدمه للأمم المتحدة، قائلا: "الجامعة يمكن أن تقوم بالعديد من الأدوار لمساعدتها في تنفيذ مهمتها بما لديها من ثروة تتمثل في قدرات وثقافة أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب". وقالت أنيتا نوردباي، منسق الأممالمتحدة بمصر، في كلمتها الافتتاحية، إن الأممالمتحدة بمصر، ممثلة في 32 وكالة ومعونة وبرامج، كانت ولا تزال تدعم الأولويات والاحتياجات الأكثر إلحاحاً، بالتعاون مع مجموعة من الجهات الفاعلة، مضيفة: "الأممالمتحدة ليست مانحة تقليدية، أهمية ما نقوم به ليس منح المال، ولكن تتمثل أهميتنا في وجودنا الدولي والتجارب والخبرات التي يمكننا أن نستثمرها من أجل التنمية في البلاد". ويبرز يوم الأممالمتحدة الذكرى السنوية لبدء إنفاذ ميثاقها في عام 1945، ويعد اليوم بمثابة فرصة لزيادة الدعم والتعريف ببرامج الأممالمتحدة بجميع أنحاء العالم، وقد جرت العادة على أن يتم الاحتفال به بجميع أنحاء العالم من خلال مناقشات واجتماعات ومعارض حول إنجازات المنظمة وأهدافها.