تظاهر عدد من موظفى البنك الرئيسى للتنمية والائتمان الزراعي للمطالبة باستبعاد عدد من القيادات التابعة للحزب الوطني المنحل ببنوك التنمية، وقد اتخذ البنك عددًا من الإجراءات الأمنية والاحترازية، حيث اصطف رجال أمن البنك خارجه، وحضرت عربات شرطة. وطالب الموظفون الرئيس محمد مرسي بالتحقيق فيما أطلقوا عليه "فساد بنك التنمية والائتمان الزراعي"، واتهموا قياداته الحالية بالتسبب في خسائر كبيرة للبنك. وكان عدد من موظفي البنك قد دعوا أول أمس إلى وقفة احتجاجية اليوم لمطالبة رئيس الجمهورية بالتصدي للفساد وإقالة قيادات البنك الفاسدة التابعة للحزب الوطنى المنحل ومحاسبتها على الانهيار الذى وصل إليه البنك، كما طالب العاملون بإلغاء الحوافز المميزة لرؤساء القطاعات ومديرى العموم لتراجع أدائهم خلال الفترة الماضية. وأشاروا إلى أنهم أعدوا مذكرة تفصيلية سيتم إرسالها إلى رئاسة الجمهورية للتحقيق فى أسباب خسائر البنك منذ عدة سنوات قبل تولى على شاكر رئاسة البنك ومحاسبة المتسببين وللمطالبة بإخضاع البنك للإشراف المباشر للبنك المركزى باعتباره الضامن لأموال المودعين، واستبعاد المستشارين الخارجيين واستبدالهم بهيئة استشارية من أبناء البنك، مؤكدين امتلاكهم كافة المستندات التي تثبت فساد قيادات البنك.