حافظ المرشح الرئاسي بيدرو كاستيلو الأوفر حظا في بيرو، على تقدم كبير على النائبة البرلمانية السابقة كيكو فوجيموري، في استطلاع للرأي اجراه معهد أمريكا-إبسوس وأظهر تزايد الاستقطاب السياسي في البلاد. وأظهر استطلاع الرأي الذي أوردته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الاثنين وكان قد أجري أمس الأحد أن كاستيلو مع حزب "بيرو الحرة" حصل على تأييد 43 % من الناخبين مقابل 34 % لفوجيموري وحزبها "القوة الشعبية". وقال نحو 13 % ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتزمون تقديم بطاقات تصويت فارغة أو إبطال أصواتهم وقال 10 % إنهم لم يحسموا أمرهم بعد، قبل جولة الإعادة المزمعة في السادس من يونيو. وزادت نسبة دعم فوجيموري بواقع ثلاث نقاط مئوية بينما زاد التأييد لكاستيلو نقطة مئوية واحدة منذ الاستطلاع السابق الذي أجراه معهد أمريكا-إبسوس في 16 أبريل. وقال نحو 48 % من المشاركين في الاستطلاع إنهم يختارون كاستيلو لأنه "الأقل سوءا" من المرشحين بينما قال 60 % نفس الشيء عن اختيارهم لفوجيموري. ووجد الاستطلاع أن 54 % من المشاركين يريدون أن تحدث الحكومة المقبلة "تغييرات معتدلة" مقابل 32 % يريدون "تغييرات جذرية". فيما قال 11 % فقط إنهم يريدون "استمرار النموذج الاقتصادي الحالي". وشارك في استطلاع أمس الأحد 1204 أشخاص ويبلغ هامش الخطأ فيه موجب أو سالب 2.82%.