قالت الحكومة الباكستانية: إن أسر أكثر من ثلاثة ملايين طفل فقير في باكستان ستحصل على أموال نقدية إذا ذهب أطفالها إلى المدارس، بينما يستعد مسئولون للاحتفال "بيوم مالالا" اليوم السبت دعما للتلميذة مالالا يوسف زاي التي أطلقت طالبان النار عليها. وأعلن مسئولو الأممالمتحدة عن يوم مالالا بعد شهر من تعرض التلميذة الباكستانية البالغة من العمر 15 عاما واثنتين من زميلاتها لإطلاق نار من جانب طالبان الباكستانية. واستهدفتها طالبان لتحدثها ضد حركة التمرد التي تناهض تعليم الفتيات. وفي الأيام التي أعقبت إطلاق النار أصبحت ملالا رمزا دوليا وتعهد قادة العالم بدعم حملتها لتعليم الفتيات. وهي الآن تتعافى في مستشفى ببريطانيا. وأضاف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري توقيعه أمس الجمعة على التماسات قدمت لباكستان وقعها أكثر من مليون شخص لتدفع أموالا للأسر التي تدخل فتياتها المدارس تكريما لمالالا. وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون بينما كان يقدم الالتماسات للرئيس زرداري "احلام مالالا تمثل أفضل شيء بالنسبة لباكستان." وطالب عشرات الآلاف من البريطانيين الحكومة بترشيح مالالا لجائزة نوبل للسلام لعملها من أجل دعم تعليم الفتيات. وأعلنت الحكومة الباكستانية أمس الجمعة أن الأسر الفقيرة ستحصل حاليا على دولارين في الشهر لكل طفل في المدرسة الابتدائية. وسيمول البنك الدولي وبريطانيا البرنامج وستوزع الأموال عن طريق (برنامج بينظير لدعم الدخل) والذي يقدم مبالغ صغيرة للأسر المحتاجة. وتتلقى الأسر التي يشملها البرنامج بالفعل عشرة دولارات شهريا من أجل الإنفاق الأساسي. وقالت ألافيا زوياب منسقة جماعة (أفاز) لنشطي الانترنت في جنوب آسيا إنه بعد تطبيق برنامج الرواتب في إقليم البنجاب الباكستاني اظهرت دراسة للبنك الدولي زيادة نسبتها تسعة بالمئة في التحاق الفتيات بالتعليم خلال عامين. وتلاقي باكستان صعوبة في التغلب على الفقر المنتشر على نطاق واسع وتمرد طالبان والفساد المستشري.