استعرض سامح شكري، وزير الخارجية، مجريات اجتماعات كينشاسا الأخيرة، التي استضافتها جمهورية الكونغو الديمقراطية يومي 4 و5 إبريل الجاري، والتي شاركت فيها مصر بارادة سياسية صادقة بهدف الاتفاق على اطلاق مسار تفاوضي جاد يسفر عن اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ حقوق الدول الثلاث ويحقق مصالحهم المشتركة، معرباً عن تطلع مصر إلى العمل مع الدول والأطراف المعنية لإيجاد حل لهذه الأزمة والتوصل لاتفاق، بما يحافظ على أمن واستقرار المنطقة. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، بأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، وذلك في مُستهل الجولة الإفريقية التي يقوم بها لعدد من الدول الإفريقية الشقيقة، حاملاً رسائل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لأشقائه الرؤساء والقادة. وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري سلم خلال اللقاء الرسالة الموجهة من الرئيس السيسي، إلى شقيقه الرئيس كينياتا بشأن وضع المفاوضات حول سد النهضة والموقف المصري في هذا الصدد، أخذاً في الاعتبار الدور الكيني الرائد على الساحة الإفريقية في العديد من المجالات، وفي ضوء عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة عن القارة الإفريقية.