تظاهر اليوم الإثنين، المئات من الأهالى عند معدية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا، بسبب ماوصفوه بتعنت المسئولين بمجلس مدينة ببا وعدم تطهير مرسى المعدية التى تربط ضفتى النيل شرقًا وغربًا حتى يتم تشغيل معدية الوحدة المحلية المتوقفة عن العمل منذ 4 أشهر، بحجة عدم وجود مبلغ 270 ألف جنيه. يذكر أن مرسى غياضة الشرقية التابع لمدينة ببا، يُعد أكبر مرسى بالمحافظة على ضفاف النيل يربط بين الضفة الشرقية والغربية، ويعمل به 3 معديات، واحدة منهم تابعة للوحدة المحلية لمركز ببا ومعديتان متهالكتان تابعتين للأهالى يعملان بدون ترخصيات ووسائل آمان. يقول الشيخ صبيح عبدالحميد إمام وخطيب مسجد بشرق النيل: كل يوم نتعرض للموت والهلاك غرقًا بنهر النيل بسبب المسئولين فى مجلس مدينة ببا، ولانعرف لمصلحة من يتم وقف معدية المجلس منذ 4 أشهر بحجة انخفاض منسوب المياه، وضرورة تطهير المرسى شرقا وغربا والتطهير يتكلف 270 ألف جنيه، ومن يدفعها هل حماية النيل أم المحافظة والمواطن هو الضحية والمجنى عليه. وأضاف عبدالحميد أنه منذ أكثر من عام قال المسئولين إن هناك معدية أخرى عملاقة تابعة للقوات المسلحة تم التعاقد عليها وشرائها حتى يتم وقف معديات الأهالى المتهالكه، والتى تنذر بوقوع كارثة فى أى وقت، لكن المسئولين بالمحليات بمركز ببا غير راغبين فى استلامها حتى الآن وهو مايفسر قول الأهالى أن هناك مسئولين بمجلس المدينة مساهمين بمعدية الأهالى ومن مصلحتهم عدم تشغيل معديات المحافظة. فيما أكد العميد فهر عراقى رئيس مجلس مركز ومدينة ببا، أن تطهير المرسى ليس مسئولية المحافظة ومجلس المدينة بل مسئولية حماية النيل، وقد أرسلنا لهم العديد من المذكرات وشرحنا الوضع كاملا لهم، وحتى الآن لم نتلق منهم أى ردود، وأضاف عراقى أنه بالنسبة للمعدية الجديدة سوف نقوم بإرسال وفد خلال الأسبوع القادم لاستلامها لكننا كنا ننتظر حتى يتم تطهير المراسى وتشغيل المعدية الموجودة أولا.