تقدمت اليوم رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، ببلاغ إلى النائب العام، اليوم، الخميس، رقم 13287، ضد خالد المصري عضو المكتب السياسي بالجبهة السلفية، وخالد سعيد، عن نفسه وبصفته المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، وذلك لما صدر عنهم من بيان وتصريحات صحفية تم نشرها في مختلف وسائل الإعلام بخصوص سارة أسحق الملقبة إعلاميا بطفلة مطروح. والتقي المستشار عادل السعيد، مدير المكتب الفني للنائب العام، إبرام لويس مؤسس الرابطة والمحامين المتضامنين معه وهم: مفيد ثابت، وأمجد مراد، وسامح سعد وأنه أجري اتصالا من مكتبه بنيابة مرسي مطروح للاطلاع علي آخر تطورات القضية، وتبين أن النيابة طلبت والد الفتاة وقدم لهم شهادة ميلادها والتي تفيد بأنها قاصر. وأكد إبرام أنهم بدورهم قاموا بتسليم شهادة ميلاد للفتاة، تفيد بأنها قاصر وتم استخراجها من السجل المدني بتاريخ 30 أكتوبر الماضي. وقال إبرام لويس ل"بوابة الاهرام"، إنهم اتهموا الجبهة السلفية في بلاغهم لأنهم يعلمون مكان سارة، ويعلمون الشخص الذي تزوجها كما أنهم أعلنوا عن عدم تسليم الفتاة إلا لو ثبت أنها قاصر. وأضاف لويس أن الجبهة السلفية أصدرت بيانا تقول فيه، إنهم مستعدون إعادة الفتاة في حالة اثبات أنها قاصر، وفي بيان قبله قالوا إنها تزوجت وأشهرت إسلامها، موضحاً أن هذا مخالف للقانون، لأنها غير مسموح لها بتغيير دينها إلا في سن الثامنة عشرة ولأنهم جهة غير مسئولة. وأكد إبرام أنه بذلك يحق له توجيه تهمة اختطاف واغتصاب قاصر لهم نظراً لمخالفتهم للقانون ولأن أي شخص ينبغي أن يصل لسن ال 18 حتي يستطيع تغيير دينه. كان والد الطفلة سارة -14 عامًا– قد حرر محضرًا رقم 904 بتاريخ 30 سبتمبر الماضي بقسم شرطه الضبعة، ذكر فيه أن ابنته تعرضت للخطف علي يد شاب مسلم وتزوجها.