في تطور جديد لقضية الفتاة المختفية بالضبعة في مرسى مطروح «سارة إسحق عبد الملك»، تقدم أمس الخميس، إبرام لويس مؤسس رابطة «ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري»، بالبلاغ رقم 13287 عرائض النائب العام ضد دكتور خالد سعيد المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، وخالد المصري عضو المكتب السياسي بالجبهة، وأمين المركز الوطني للدفاع عن الحريات، يتهمهم فيه حسب البيان الذي صدر عن الجبهة السلفية «باحتجاز فتاة قاصر وتزويجها». البلاغ الذي استلمه المستشار عادل السعيد مساعد النائب العام تضامن فيه مع لويس كلا من سامح سعد وأمجد مراد ومفيد ثابت المحامين، وقال لويس ل«التحرير»، إن المستشار عادل السعيد مساعد نائب العام أجرى اتصالا بمكتب وكيل النائب العام بمطروح لمتابعة سير التحقيقات. لويس أوضح أنهم قدموا مستخرج لشهادة ميلاد سارة بتاريخ 30 أكتوبر 2011 يوضح أنها مواليد 1 أغسطس 1998، كما قدموا نسخة من البيان الصادر من الجبهة السلفية ونسخة من تصريحات صحفية للمصري وسعيد في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، واعتبر مؤسس الرابطة أن تصريحات عضوا الجبهة السلفية فيها تحدي لسيادة القانون وتهديد للكنيسة مضيفا «ننتظر رد القضاء».
أما القمص بيجيمي الأنبا بولا نائب الأنبا باخوميوس بمطروح اعترض على تصريحات خالد المصري التي أدلى بها أول أمس عن أن «الفتاة أشهرت إسلامها، ووالدها أقام لها عزاء، ولن نسمح للداخلية بعودة الفتيات بعد إعلان إسلامهن وأن تحبسهن الكنيسة في الأديرة».
بيجيمي قال: «لن نسكت، وقمنا بإبلاغ رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وننتظر عودة الفتاة كما نسنقدم بلاغ آخر للنائب العام»، وتسائل: بأي صفة يتحدث خالد المصري عن الأمر؟ موضحا أن الكنيسة لا تحتجز أحد وأن ما ذكره هي أوهام في عقله فقط».
وكانت اسحق عبد الملك قد نفى مساء أول من أمس، أن يكون تبرأ من ابنته أو أقام لها عزاء داخل الكنيسة خلال برنامج «في النور» على قناة الكنيسة «سي تي في» التي استضافته مع القمص بيجيمي الأنبا بولا.