انعقدت بمدينة القاهرة أعمال الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، والمهندس مروان خيطان، وزير النقل الأردني، والدكتور سلمان صدام جاسم ممثل وزير النقل العراقي، بالإضافة إلى مجلس إدارة الشركة، حيث استعرضت الجمعية نشاط وأعمال ونتائج الشركة المالية خلال الفترة الماضية، وكذلك الإجراءات والآليات التي تم اتخاذها لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة وإمكانية فتح أسواق جديدة وإمكانية استغلال الفائض من عدد الوحدات عن طريق تأجيرها، وذلك بعد تقديم دراسة للعائد الاقتصادي لذلك. وأكد وزير النقل المصري على عمق العلاقات الثلاثية بين مصر والأردن والعراق، مؤكدا أن توجيهات القيادة السياسية في مصر دائما ترتكز على زيادة التعاون والتبادل التجاري بين مصر والأردن والعراق وبين مصر وكافة الدول العربية، مشيرا إلى أن الشركة تمثل نموذجاً رائداً للتعاون بين الدول العربية في مجال النقل، مشيدا بدورها في تعزيز التجارة العربية البينية، وزيادة حجم المبادلات التجارية العربية الآسيوية الإفريقية، مؤكداً على أهمية التطوير المستمر للشركة وفتح خطوط وأسواق ملاحية جديدة لها لتعظيم مصادر الدخل وزيادة مواردها وتنفيذ خطة إعادة تقييم الخدمات من فترة لأخرى للارتقاء والتحديث المستمر لها بما يليق بمكانتها في المجال الملاحي وبما يساهم في ضمان نجاح الشركة التي تشكل رابط متين بين الدول الثلاثة. ومن جانبه، أشاد وزير النقل الأردني بالدوري المصري الكبير في العمل العربي المشترك والجهود المصرية لرعاية شركة الجسر العربي التي تساهم في مد جسور التعاون بين الدول الثلاث، مؤكدا على أهمية الشركة كونها البوابة التجارية التي تربط آسيا العربية بإفريقيا العربية، ولها دور كبير في الحركة التجارية بين هذه الدول، حيث إن هذه البوابة التجارية تساعد على تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاثة. وقدم ممثل وزير النقل العراقي الشكر لوزيري الأردن ومصر لجهودهم الكبيرة في دعم الشركة وتقديمهم لكافة التسهيلات للمحافظة على استمرارية الشركة في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها الشركة، وقدم الشكر للإدارة لتنفيذية على جهودها المبذولة والإجراءات التي اتخذتها لتخفيف الأثار السلبية لجائحة كورونا على نتائج وأعمال لشركة. وفي ختام الاجتماع وجه السادة الوزراء الشكر إلى الإدارة التنفيذية للشركة على الجهود المبذولة والإجراءات التي تم اتخاذها للحفاظ على استمرارية العمل، وكذلك استمراية حركة التجارة البينية بين الدول الثلاثة.
