تقدمت النائبة الدكتورة ليلى أبوإسماعيل عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس النواب المستشار حنفى جبالى لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزيري الزراعة والري ورئيس شركة تنمية الريف المصرى الجديد بشأن توصيل مياه محطة تنقية مياه الصرف الزراعي المزمع إنشاؤها بمنطقة الحمام، إلى منطقة المغرة، بمحافظة مرسي مطروح، والتي تدخل ضمن استصلاح وزراعة مشروع المليون ونصف المليون فدان. وأضافت النائبة أنه تم تخصيص ما يقرب من 260 ألف فدان لصغار المزارعين والشباب وتعتمد الأرض في زراعتها علي المياه الجوفية شديدة الملوحة، والتي لا تصلح للزراعة، بدليل أنه لاتوجد زراعات ناجحة في منطقة المغرة بالكامل". وأشارت النائبه إلى إنفاق الآلاف من صغار المزارعين والشباب بمنطقة المغرة كل ما يملكون في استصلاح أراضيهم، رغبة منهم في إنشاء مجتمع زراعي ناجح، ولكن للأسف جميع هذه المحاولات كانت نتيجتها الفشل بسبب ملوحة مياه الري والتى تصل إلى 9000 bbm. وأوضحت "أبوإسماعيل" أن إنشاء محطة تحلية مياه الصرف الزراعي بمنطقة الحمام، وتوصيلها إلى الصحراء الغربيةجنوب مدينة العلمين يعد قبلة حياه لمنطقة المغرة، تجدد الأمل لدي منتفعي مشروع المليون ونصف المليون فدان في زراعة أراضيهم بمياه صالحة للري. شددت النائبة علي أهمية إدراج منطقة المغرة ضمن مخطط الأراضي المقرر زراعتها بمياه محطة الحمام، معتبرة أنه لابديل عن وصول هذه المياه لمنطقة المغرة لضمان نجاحها. يذكر أن الحكومة أعلنت خلال الأيام الماضية عن إنشاء محطة تنقية مياه صرف زراعي بمنطقة الحمام بمرسي مطروح، بطاقة 6 ملايين متر مكعب يوميا، يتم نقلها من شرق الدلتا عبر ترعة بطول 120 كيلو متر، بهدف زراعة نصف مليون فدان جنوب مدينة العلمين بالصحراء الغربية.