قال محفوظ عبد الرحمن، الكاتب والروائي، حول احتمالية عودة نظام الخلافة "نعم أحب الماضي، وفي كل دول العالم هناك حب شديد للعودة إلي الماضى، فكل شخص يتمني أن يعود ما كان لديه وذهب منه، ولكن من المستحيل عودة فكرة الخلافة لأن كل بلد سيتطلع للخلافة وقتها". وحول تطبيق الشريعة قال محفوظ "ماذا تعني كلمة تطبيق الشريعة؟ أليست مطبقة الآن؟، ألا ننفذ ما جاء فى القرآن الكريم؟، فما هو المقصود بتطبيق الشريعة غير ذلك؟، نحن نفعل كل ما أمرنا به الله عز وجل وكل ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. وأضاف عبد الرحمن: إن المرأة المصرية لعبت دورا مهما خلال ثورة 1919 وتم تكريمها وقتها، وهذا كان وقت العظماء لأن معظم تراث مصر جاء من هذا العصر، وعلى المرأة أن تعبر عن رأيها ، وهناك تخوف من أن يرجع النساء لوقت ما قبل ثورة 1919. واستطرد قائلا في حواره مع الإعلامية رولا خرسا فى برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد" مساء أمس "عندي عتاب للمرأة المصرية لأنها لا تقاوم محاولات إرجاعها للعهود البائدة، وأعلم أنها مشاركة ومستسلمة لما يحدث من سلب حقوق المرأة". وأكمل محفوظ حديثه قائلاُ "التاريخ دائماً ما يتم تزييفه، لأن كل شىء فى الدنيا يمكن أن يُزيّف، وحتى السياسة يتم فيها التزييف، وعندما كتبت "ناصر 56" عبرت عن حقبة عايشتها، ولكنني لم أتتبع علاقة عبد الناصر بجماعة الإخوان المسلمين، لأن فكرتي فى تقديم شخصية تكشفها حادثة واحدة، ولا تحتاج أن أكتب عنه منذ ولادته حتي وفاته، واهتمامي بقضية قناة السويس، لأنها مهمة في تاريخ مصر، فالإنجليز والفرنسيون مهتمون بقناة السويس حتى الآن.