يسترعى اهتمام كل متابع لخطابات الرئيس عبدالفتاح السيسي حجم الجانب الإنساني في شخصية الرئيس الذي يعتبره أعلى من المنصب السياسي ومن خلال القراءة والتحليل البسيط للخطاب الإنساني للرئيس السيسي نلاحظ أولا المشاعر النبيلة التي يتعامل بها بحنان فياض وقلب صادق مع أسر وأولاد وآباء وأمهات الشهداء والمصابين بالجيش والشرطة، حيث يحرص على تكريمهم مايدل على إحساسه الأمين والنبيل بهم بعد فقدهم ذويهم ومطالبته بحقوق الشهداء واسرهم. والظاهرة الثانية اللافتة للنظر هى العبارات الرائعة فى وصفه المرأة المصرية فيصفهن فى خطبه بعظيمات مصر ويشكرهن على دورهن فى خدمة الوطن وتضحياتهن وهو دليل على التوقير والاحترام الشديد لدورهن وعطائهن، واعرف سيدات مصريات بسيطات تعلقن بالرئيس ويتابعن كل خطبه وجولاته الميدانية وافتتاحاته للمشروعات ويدعين الله عز وجل ان يحفظه لمصر لسبب بسيط انهن لمسن صدقه واخلاصه وحبه لوطنه. والملاحظة الثالثة عالية القيمة والقدر التى لمستها كمتخصص فى حقوق الإنسان هى اهتمامه فى خطبه بحقوق اللاجئين وهو موقف بالغ التأثير انسانيا ويكشف الجانب الانسانى عند الرئيس وتعاطفه الشديد مع قضية اللاجئين من الدول العربية والافريقية الذين يعيشون فى مصر بان اعطى لهم نفس حقوق المصريين ومعاملتهم المعاملة اللائقة باحترام كرامتهم . والملاحظة الرابعة المهمة هى حرص الرئيس خلال خطبه على التحدث بكلمات إنسانية محددة فى تنفيذ الدولة لمشروعات تكافل وكرامة قائلا إنه يجب ان نهتم ونساعد اهلنا ونحقق لهم الحياة الكريمة،حتى عند زيارته لمشروع تطوير عزبة الهجانة ظهرت فى ملامحه السعادة بانه حقق للبسطاء حلما انتظروه طويلا وهو مايثبت تمتعه بصفات إنسانية راقية ونبيلة.