قيادي بحزب "المصريين": تطوير الريف بداية جديدة لتنظيم القرى إداريًا وإتاحة الفرصة للاستثمار

ثمن المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب"المصريين"، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمتمثلة في تطوير الريف المصري وتغيير وجه القرى بشكل متكامل، بحيث لا يتم العمل فقط في القرى الأكثر احتياجًا، موضحًا أن هذا المشروع يعد بداية جديدة لتنظيم القرى إداريًا وإتاحة الفرصة للاستثمار، خاصة وأنه يعاني منذ عقود من سوء التخطيط والتنمية.
وقال "السيد"، في بيان اليوم السبت، إنه لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية يتم تنفيذ مبادرة لتطوير الريف المصري كله في وقت واحد، وترصد لها الدولة نصف تريليون جنيه، موضحًا أن هذا الرقم قادر على تغيير وجه الريف المصري وإحداث نقلة نوعية كبيرة له وللقاطنين بهذه القرى والنجوع ضمن مبادرة "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس السيسي.
وأضاف مساعد رئيس حزب "المصريين"، أن إضافة تنمية القرى لمبادرة "حياة كريمة" يُمثل إنجازًا تاريخيًا، لأن هذه القرى لم تشهد تطورًا نوعيًا لصالح الإنسان الذي يعيش فيها منذ أكثر من 100 عام، موضحًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسعى دائمًا إلى توفير معيشة أفضل لكل المواطنين، من خلال توفير الخدمات الأساسية في كل القطاعات، فضًلا عن خفض معدلات الفقر وتوفير العديد من فرص العمل.
وأوضح أن تطوير القرى سيسهم بشكل كبير في القضاء على الزحف العمراني، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وخفض معدلات البطالة، وتحقيق التنمية بها، علاوة على توفير فرص العمل خاصة للشباب أبناء الأسر المقيمة هناك، مما ينتج عنه انخفاض معدلات الهجرة الداخلية، وتخفيض أسعار المنتجات الزراعية التي تنتجها الأراضي الزراعية، مشيرا إلى أن مبادرة الرئيس لتطوير القرى ستغير وجه الحياة في مصر، وستحقق تنمية شاملة في كل ربوع البلاد، لافتا إلى أنها لاقت تأييدًا شعبيًا واسعًا.
وأشار إلى أن مشروع تطوير القرى ضمن مبادرة "حياة كريمة" يُعد مشروعًا قوميًا من الطراز الأول، ويُحقق حياة كريمة حقيقية للمواطنين في كافة بقاع الجمهورية.