أعلنت شركة "يو بي إس" ومؤسسة أبحاث صناديق التحوط عن تدشين صندوق الصرف المتداول الخاص بشركة يو بي إس– ومؤشر العالمي لصناديق التحوط كأول صندوق صرف متداول يُمكن المستثمرين من الاستفادة من المقياس الأول عالميًا القابل للاستثمار في مجال صناديق التحوط الذي يعتبر الأكثر استخداما في مجاله. وأكد بيان لمؤسسة صناديق التحوط - تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه - أنه قد تم إدراج صندوق الصرف المتداول الخاص بشركة يو بي إس – ومؤشر العالمي لصناديق التحوط بالبورصة الألمانية في الثالث من ديسمبر الحالي، حيث تستهدف فئة الأسهم المستثمرين المؤهلين. كما تتوقع مؤسسة أبحاث صناديق التحوط و "يو بي إس" المزيد من الإدراجات خلال الأسابيع القادمة. ويتميز صندوق الصرف المتداول بالتزامه بمعايير تعهدات الاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل. ويعتبر مؤشر العالمي لصناديق التحوط – منذ بدء العمل به في عام 1998 – المقياس الرئيسي في مجاله لمؤشرات صناديق التحوط القابلة للاستثمار، حيث يتيح للمستثمرين مزايا استراتيجية المؤشرات السلبية في مجال صناديق التحوط، حيث يمكن تحقيق الكثير من المزايا من خلال الانتقاء المستمر للصناديق، كما أن تلك المزايا تؤثر في قاعدة البيانات القياسية وهياكل التصنيف الخاصة بمؤسسة أبحاث صناديق التحوط كي تتماشى مع ترجيح الاستراتيجيات، وأيضًا لرفع مستوى ترجيح صناديق الأفراد. وتعد شركة "يو بي إس" إحدى الشركات المالية الرائدة على مستوى العالم ويقع مقراها الرئيسيان في مدينتي زيورخ وبازل السويسريتين. وتخدم شركة يو بي إس قاعدة عملاء عالمية تتمتع بالوعي في مجالات إدارة الثروات والبنوك الاستثمارية وإدارة الأصول. كما تتمتع شركة يو بي إس بالتواجد في كافة المراكز المالية الكبرى، ولها مكاتب في أكثر من خمسين دولة ويعمل بها أكثر من 64 ألف موظف في كافة أرجاء العالم. أما مؤسسة أبحاث صناديق التحوط (HFR) فتتخذ من مدينة شيكاغو مقرًا رئيسيًا لها وتعد الرائدة في مجالات التجميع ووضع المؤشرات وإجراء التحليلات بقطاع صناديق التحوط. وتضيف شراكة المؤسستين في صندوق الصرف المتداول دعامة أخرى إليهما تعزز من فعالية أنشطتهما الرئيسية. وأعرب نيكولاس ساماران المدير التنفيذي لمجموعة صناعة مشتقات الصناديق في تصريحاته التي وردت بالبيان عن سعادته بتقديم صندوق الصرف المتداول الخاص بشركة يو بي إس ومؤشر العالمي لصناديق التحوط إلى الأسواق، معتبرًا إياها "فرصة رائعة للمستثمرين تتيح لهم الوصول للمقياس الأول عالميًا في مجال صناديق التحوط بسهولة تتميز بالتبادل التجاري وتتفق مع تعهد الاستثمار الجماعي في الأوراق المالية القابلة للتحويل UCITS." كما قال كينيث هاينز رئيس مؤسسة أبحاث التحوط "أن صندوق الصرف المتداول الخاص بشركة يو بي إس– ومؤشر HFRX العالمي لصناديق التحوط (SF) هو الأول في جيل صناديق الصرف المتداولة بمؤشر صناديق التحوط، وسيمنح المستثمرين القدرة على تجنب التعامل مع مخاطر أداء صناديق التحوط، مع التمتع بالشفافية والسيولة والالتزام بمعايير تعهدات الاستثمار الجماعي في الاوراق المالية القابلة للتحويل UCITS III" وأضاف هاينز قائلا "إن تركيبة صناديق الصرف المتداولة والمرونة التي تتمتع بها تتيح استخدامها على نطاق أوسع لكافة المستثمرين – سواء المؤسسات أو الأفراد – من أجل الوصول لأفضل تعامل مع صناديق التحوط".