قال د.جي فلوري، المحامي بمكتب المستشار القانوني للاتحاد الأفريقي، إن مؤتمر القمة الأفريقية الافتراضية في دورته 34 العادية، قررت مواعيد الدورة العادية الخامسة والثلاثين للقمةً القادمة التي ستعقد في أديس أبابا بإثيوبيا، يومي 5 و6 فبراير 2022 ، ومواعيد اجتماع التنسيق النصف السنوي الذي سيعقد أيضًا في أديس أبابا، ودورتي المجلس التنفيذي يومي 1 و2 يوليو 2021 في نجامينا بتشاد، واجتماع التنسيق النصف السنوي الثالث بين الاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية في 4 يوليو 2021 في نجامينا، جمهورية تشادً. وأضاف د.فلوري أن القمة الأفريقية شددت على أن مشروع "عقد الجذور الأفريقية والمهجر الأفريقي" يتيح للمفوضية، بالتعاون مع الدول والمنظمات الممثلة للمهجر الأفريقي، الفرصة لتنفيذ خطة عمل عالمية متينة تمّكن من تحقيق عودة الأفريقيين في المهجر والإخوة المنحدرين من أصول أفريقية في جزر الأنتيل، ومنطقة الكاريبي، والمحيط الهادئ والأمريكتين، وزيادة مشاركتهم في عملية تنمية القارة. حيث يعد مشروع "عقد الجذور الأفريقية والمهجر الأفريقي" في مجالات الفن والثقافة والتراث عامل تحفيزي لتنمية القارة، ويتماشى تماًما مع موضوع الاتحاد الأفريقي لعام 2021: ""الفنون ، الثقافة والتراث: دعائم لبناء أفريقيا متكاملة، ومزدهرة ومسالمة في سياق التحديات المتعددة القطاعات". وحثًت القمة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على التوقيع على ميثاق النهضة الثقافية الأفريقية والتصديق عليه بغية دخوله حيز التنفيذ، وإعلان الفترة 2021-2031 "عقدا للجذور الأفريقية والمهجر الأفريقي"، وطالبت من توجو، بالتعاون مع المفوضية: إنشاء لجنة رفيعة المستوى مكلّفة بأجندة 2021-2031 " عقد الجذور الأفريقية والمهجر الأفريقي" ، واتخاذ جميع التدابير والمبادرات اللازمة للتنفيذ الفعال لهذا المشروع واستكماله، ودعم تنظيم جميع الأحداث بما في ذلك تنظيم منتدى المنحدرين من أصول أفريقية في أغسطس 2021 أو مارس 2022 في غينيا الاستوائية ومؤتمر سنوي للمهجر الأفريقي ومبادرات أخرى يشارك فيها أفراد من المهجر الأفريقي والمجتمعات المحلية ذات الأصول الأفريقية أينما كانوا في العالم والتعاون مع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والأطراف المعنية الأخرى من أجل تحقيق النتائج المتوقعة من المشروع.