يبدأ وفد تجارى رفيع المستوى يضم 45 من مسئولي الوزارات وممثلي كبرى الشركات الكينية، زيارة إلى مصر بعد غد الثلاثاء، يعقد خلالها عدة لقاءات مع منظمات الأعمال يبدأها بمجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية. ومن المقرر أن يعقد كالونز وماسيوكا، نائب رئيس كينيا ورئيس الوفد، مؤتمرا صحفيا لعرض تفاصيل الوفد، كما سيتم تناول آفاق تنمية التبادل بين البلدين، حيث تشهد العلاقات التجارية بين مصر وكينيا تطورا إيجابيا نتيجة عضوية البلدين فى تجمع الكوميسا، بالإضافة إلى توجه مصر الإفريقي لتغطية احتياجاتها من المنتجات والسلع من الدول الإفريقية وعلى رأسها دول الكوميسا، وذلك ليس بحثا عن التكلفة الأقل ولكن إيمانا بأهمية التعاون بين دول القارة بما يعود بالنفع على شعوبها، وإيمانا بأهمية تكتل الكوميسا كشريك تجارى مهم لمصر وبصفة خاصة كينيا ولما تقوم به الدولتين من دور ريادي يجعل التكتل منافسا للتكتلات الإقليمية الأخرى. ويرجع التحسن في نفاذ المنتجات المصرية إلي السوق الكينية إلي عضوية مصر وكينيا في الكوميسا، وإلغاء الرسوم الجمركية على الواردات المصرية إلى كينيا ما عدا السكر، وتوجه العديد من الشركات الكينية والمصرية إلى الاستفادة من هذا العامل الايجابي. وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2008 إلى حوالي 378.3 مليون دولار، وتشير البيانات إلى أن الصادرات المصرية إلى كينيا بلغت 156.2 مليون دولار، بينما بلغت الواردات المصرية من كينيا 222.1 مليون دولار أي 65.9 مليون دولار لصالح كينيا. ونتجت الزيادة غير المسبوقة في قيمة صادرات كينيا إلى مصر في عام 2008 إلى زيادة حجم وقيمة صادراتها من الشاي إلى مصر التي تعد المستورد الأول للشاي الكيني.