نجحت شركة مصرية قطاع خاص بالفوز بعقد ضخم لانشاء خطين سكك حديد يربط بين دول شرق افريقيا. وقالت مصادر مصرية فى كينيا أن الخط الاول يبدأ من ميناء مومباسة الكينى على شاطىء المحيط الهندى حتى العاصمة الاوغندية كمبالا ويكمله الخط الثانى الذى ينطلق من عاصمة تنزانيا مدينة دار السلام بوسط افريقيا، مرورا بعاصمة رواندا تيجالى وصولا إلى مدينة ميتجالى. وقالت هذه المصادر فى تصريحات خاصة ل «التحرير» ان القطاع الخاص المصري بدأ فى التواجد بكثافة في السوق الكيني عقب ثورة 25 يناير وفي منطقة شرق افريقيا برمتها ويتركز نشاطه فى مجالات إنشاء البنية التحتية خاصة مد شبكات الكابلات الكهربائية وإنشاء محطات توليد الكهرباء وإقامة مصنع لصناعة المصابيح والعدادات الكهربائية. وأضافت أن كينيا تعَد الشريك التجاري الأول لمصر في تجمع الكوميسا وقد شهد عام 2010 ارتفاع الصادرات المصرية إليها بعد الانخفاض الحاد الذي شهده التبادل التجاري معها خلال العام السابق حيث بلغ إجمالي الصادرات المصرية إلى كينيا في 2010 حوالي 232.35 مليون دولار مقارنة ب 120 مليونا خلال عام 2009. واوضحت ان الواردات المصرية من كينيا زادت بصورة ملحوظة خلال العام نفسه، حيث ارتفعت من 149 مليون دولار إلى 228.66 مليونا بنهاية عام 2010. وقالت أن هذا الارتفاع النسبي الكبير في الصادرات المصرية إلى كينيا أدى إلى تحول الميزان التجاري بين البلدين إلى فائض لصالح مصر قدره 3.69 مليون دولار، بعد أن سجل منذ عام 2007 فائضا لصالح كينيا بلغت ذروته في عام 2008 ليصل في ذلك العام إلى 65.9 مليون دولار. وأشارت ذات المصادر المعنية إلى أن الصادرات المصرية إلى كينيا تنوعت خلال عام 2010 لتشمل: السكر والمنتجات الورقية والمنظفات والأجهزة والمعدات الكهربائية والمنتجات البترولية، أما بالنسبة للواردات المصرية من كينيا خلال عام 2010 فقد استمر الشاي على رأس القائمة بالإضافة إلى منتجات التبغ والألومنيوم.