أكدت ليندا توماس- جرينفيلد مرشحة الرئيس جو بايدن لشغل منصب السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، أهمية عودة بلادها للمشاركة بفاعلية في المنظمة الدولية لمواجهة مساعي الصين "للترويج لأجندة استبدادية". وقالت توماس - جرينفيلد في جلسة تأكيد ترشيحها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي:"نعلم أن الصين تعمل في كل أروقة الأممالمتحدة للدفع بأجندة استبدادية تعارض القيم التي تأسست عليها المنظمة الدولية والقيم الأمريكية". وتابعت قائلة "إتاحة ذلك لهم يعتمد على استمرار انسحابنا" في إشارة لسياسات الإدارة السابقة في عهد دونالد ترامب التي أدت لتراجع دور الولاياتالمتحدة في عدد من الوكالات الدولية. وأضافت "لن يحدث ذلك خلال وجودي في المنصب". وتوماس-جرينفيلد هي دبلوماسية مخضرمة وخدمت في مجال السياسة الخارجية لمدة 35 عاما في أربع قارات خاصة إفريقيا. وقالت "عندما تكون أمريكا حاضرة.. عندما نكون متسقين ومثابرين ونفرض نفوذنا بما يتسق مع قيمنا، يمكن للأمم المتحدة وقتها أن تكون منظمة أساسية لتعزيز السلام والأمن ورفاهتنا الجماعية". وأضافت "لكن إذا ابتعدنا عن الطاولة وسمحنا لآخرين بملء الفراغ فسيعاني المجتمع الدولي وكذلك المصالح الأمريكية".