أكد وزير الخارجية سامح شكري أن بعض مراكز الأبحاث بالخارج لها أغراض سياسية، حيث يتم تمويلها من بعض التنظيمات التي تستهدف مصر لاعتبارات سياسية تخدم تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها. وقال وزير الخارجية في تعقيبه على مداخلات أعضاء مجلس النواب، حول بيان الوزارة أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: "إن الجماعة الإرهابية تتمتع بحرية الحركة في بعض الدول الأجنبية ونعترض على إتاحة الفرصة لهذه المنظمات والكيانات وتأثيرها على بعض الدوائر البحثية، مشددا على أن سفاراتنا تعمل جاهدة لتصحيح الصورة وتقديم الرؤية الموضوعية إزاء تناول قضايا المنطقة وحول المصالحة مع دولة قطر". وعن توقيع مصر لبيان العلا قال: مصر منذ البداية تسعى إلى أن تكون العلاقات العربية مميزة ومتصلة بتاريخنا المشترك والرباط القائم بين الشعوب، وتألمنا من السياسات التي أدت إلى القطيعة رغم استمرار العلاقات الطيبة بين الشعبين. وقال شكري إن الامتثال لتنفيذ التزامات قمة العلا قيد الرصد ونرغب الامتثال لهذه الالتزامات الناتجة عن قمة العلا والأمور خاضعة للإرادة وحسن النية التي تستهدف دعم اللحمة العربية والتضامن العربي لمواجهة التحديات.