«حلاوتك يا استفندى يابن عم البرتقال .. حلاوتك في الجنينة وانت طارح في الغيطان»، فى تلك الأيام يتغني المزارعون فرحين بجني محصول اليوسفي الذي يبشر هذا العام بالخير الوفير. ولذلك مع هذه الفاكهة الغنية بفيتامين سى سنتمكن من مقاومة فيروس كورونا بأقل تكلفة. ويرجع تاريخ هذه الفاكهة الحمضية في مصر لسنة 1826 عندما أرسل محمد علي باشا عددا من الطلاب في بعثات للخارج ليتعلموا أصول الزراعة، ومن بين هؤلاء كان هناك طالب يسمي «يوسف أفندي». ولمح يوسف خلال توقف الباخرة التي تقلهم بالقرب من جزيرة مالطة رجلا صينيا يحمل شجرة بها ثمار أعجبه شكلها، فأحضر تلك أشجار وثمار تلك الفاكهة معه إلى مصر. وعندما قدم هذا الطالب طبقا من تلك الثمار للوالي محمد علي أعجب بها وقرر تسميتها باسمه، ومنذ ذلك الحين صار اسم تلك الفاكهة «يوسف أفندى». وتطور الاسم إلي «يوستفندي» أو«يوسفي».وبعد نجاح زراعة هذه الفاكهة بمصر صرنا من أهم المصدرين لها وبأفضل جودة. و ل «اليوسفي» فوائد عديدة، فهو يساعد على الوقاية من السرطان وأمراض القلب وتقوية المناعة وزيادة الحديد وتنشيط حركة الأمعاء وتقليل ظهور التجاعيد ومعالجة البثور وتعزيز جمال الشعر وإنقاص الوزن وعلاج ارتفاع ضغط الدم. «حلاوتك يا استفندى» «حلاوتك يا استفندى» «حلاوتك يا استفندى»