أكد الدكتور عمرو قنديل، وكيل أول وزارة الصحة للطب الوقائى، أن التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية فى آخر تحديث لها منذ يومين، تقدر العدد الإجمالي للاصابات بفيروس "كورونا" بحالتين مؤكدتين لمواطن قطري له تاريخ للسفر للسعودية، بجانب مواطن سعودي. وأضاف أن منظمة الصحة العالمية لم توص بوضع قيود على السفر من وإلى السعودية وقطر، ولم يثبت حتى الآن انتقال المرض من شخص لآخر وفقًا لموقع التحكم والسيطرة الأوروبي، كما لا يوجد تطابق بين التركيب الجيني للفيروس المستجد والفيروس المسبب لمتلازمة السارس، وبالتالي حتى الآن لا يمثل فيروس الكورونا المستجد أي مشكلة أو خطورة وبائية. وأوضح أن "كورونا" يعتبر أحد الفيروسات المسببة لنزلات البرد ويصيب الجهاز التنفسي وأحيانًا الجهاز الهضمي، وتتشابه أعراضه مع "الإنفلونزا"، وفي معظم الحالات تكون الأعراض بسيطة، ونادراً ما يتسبب ببعض المضاعفات في صورة إلتهاب رئوي خاصة عند كبار السن أكبر من 65 عامًا أو مرضى القلب والرئة أو ذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن أعراضه هى ارتفاع بدرجة الحرارة وصداع وسعال واحتقان بالحلق ورشح بالأنف وألم بالعضلات. وأشار إلى أنه يوجد على مستوى مصر نظام ترصد وبائى للإنفلونزا بأكثر من 450 مستشفى على مستوى الجمهورية ويتم الإبلاغ أسبوعياً عنها لوزراة الصحة والسكان، وتتوافر مستلزمات الفحص المعملي للكشف عن فيروسات الانفلونزا بالمعامل المركزية بوزراة الصحة والسكان وفى 5 معامل إقليمية بالمحافظات. وشدد على أن الإجراءات الوقائية بشكل عام والحجاج من كبار السن وذوى الأمراض المزمنة بشكل خاص يفضل اللجوء لاستشارة طبية من الطبيب المعالج قبل السفر مباشرة، وذلك لتحديد التعليمات الواجب اتباعها، وينصح بالتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية قبل السفر للمجموعات الأكثر خطورة مثل كبار السن الذين يتجاوز عمرهم 65 عامًا وذوي الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والجهاز التنفسي، والكبد والكلى، والذين يعانون نقص المناعة، بجانب ضرورة التطعيم ضد مرض الالتهاب السحائى الوبائى والتطعيم متوافر بمكاتب الصحة الخاصة بتطعيم الحجاج والمعتمرين والتطعيم سارى المفعول حتى ثلاث سنوات. وأضاف: فى حالة الشعور بأي أعراض مرضية يمكن التوجه لمقر البعثة الطبية المصرية أو العيادات الطبية للكشف الطبى، كما تجب تغطية الأنف والفم أثناء السعال أوالعطس، و ارتداء قناع "ماسك" يغطى الفم والأنف ويتم استبداله كل 6 إلى 8 ساعات، وغسل الأيدى بالماء والصابون بإستمرار، التهوية الجيدة فى أماكن المعيشة، والحرص على النظافة المستمرة للأسطح والأرضيات، ويفضل استخدام المناديل الورقية عند الكحة أو العطس ويجب التخلص منها بعد الاستخدام مباشرة، وإرتداء الملابس القطنية المريحة. كما يجب استخدام الأدوات الشخصية الحلاقة أو التقصير لتجنب عدوى الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الدم، ومراعاة المجهود البدنى المبذول فى أداء المناسك وأخذ قسط كافٍ من الراحة بين المناسك وتناول وجبات خفيفة من الخضراوات والفاكهة الطازجة لتجنب حدوث الإمساك والإكثار من السوائل لتجنب الجفاف، وتجنب المأكولات أو المشروبات المكشوفة والمعرضة للتلوث.