قال محمود ناجي معاون وزير البترول لنقل وتوزيع المنتجات البترولية، إن صناعة التكرير تتأثر بالعوامل الخارجية، باعتبارها صناعة تهدف للربح، وهناك يوميا تشريعات جديدة، سواء على صعيد التسعير أو التشريعات الجديدة. أضاف خلال الجلسة الثالثة من مؤتمر الأهرام الرابع للطاقة، أنه على صعيد صناعة التكرير فى مصر فلدينا 8 معامل تكرير منذ ثلاثينات القرن الماضي، أحدثها معمل تكرير ميدور فى عام 2001. لفت إلى أن الفترة من 2010 حتى 2013 كانت فترة مهمة، حيث كان لابد من وجود رؤية من أجل إعداد برامج للنهوض بالقطاع ولكن ذلك لم يحدث، وشهد عام 2013 تحديات على مستوى مصافي التكرير، والخامات التى كانت قليلة، وكانت تعمل بطاقة من 60 إلى 70%، وكان الاعتماد على الاستيراد بشكل كبير، فضلا عن التحديات التى واجهت لوجيستيات النقل والموانئ. أشار إلى أنه بعد عام 2013 حدثت الانطلاقة وخطة التحديث والتطوير، وتم وضع إستراتيجية لقطاع التكرير تعتمد على الاستدامة والربحية، وتم عمل العديد من المشروعات التى تقرر أن تدخل الخدمة على مدار 15 عاما. وقال إنه على سبيل المثال، فإن مشروعات مصفاة انريبك ومشروع المصرية للتكرير بمسطرد الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى عملت على زيادة الإنتاج وإزالة الاختناقات، التى كانت موجودة فى منظومة التكرير. وشدد على أن قطاع البترول ليس أسطوانة بوتاجاز أو مواد بترولية فقط، ولكن هناك قطاع عريض يندرج تحت قطاع البترول، لافتا إلى أن تلك الجهود خفضت فاتورة الاستيراد هذا العام مقارنة بعام 2016 إلي 50%. وكشف أنه من المستهدف تحقيق اكتفاء ذاتي من المواد البترولية، بحلول عام 2023 من البنزين والسولار.