تمكن رجال الأمن بالقاهرة من كشف غموض العثور على جثة شاب فى العقد الثانى من العمر بالطريق الدائرى، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة موظفة كانت على علاقة غير شرعية به، وأن المجنى عليه صورها بمشاهد مخلة وابتزها بها، لإجبارها على استمرار العلاقة بينهما، فقامت بقتله ووضعت جثته داخل حقيبه، وألقته بالطريق الدائرى. ألقى القبض على المتهمة، وأمر اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بتحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق. كان العقيد محمد فتحى، وكيل فرقة مصر الجديدة، قد تلقى إخطارًا يفيد بالعثور على جثة شاب فى العقد الثانى من العمر مجهول الهوية بالطريق الدائرى داخل حقيبة سفر، وتم نقلها إلى المشرحة، وأمر اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث، أشرف عليه نائبه اللواء سامى لطفى للتعرف على هوية الجثة. ومن خلال التحريات التى أشرف عليها العميد عبد العزيز خضر، تبين أن الرائد علاء بشندى، رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر ثانى، قد تلقى بلاغًا من حارس عقار بأن إحدى الساكنات بالعقار الذى يتولى حراسته، كانت قد طلبت منه إنزال حقيبة سفر لها من شقتها ووضعها داخل سيارتها أسفل العقار، وأثناء حمله الحقيبة والنزول بها نزلت منها دماء على ملابسه، مما أثار الشكوك والريبة داخله، إلا أنها حاولت خداعه، وقالت له إن الحقيبة بها طيور مذبوحة. ومن خلال التحريات تبين أن الموظفة كانت ترتبط بعلاقة غير شرعية بعامل بمطعم، وكان يتردد عليها من وقت لآخر، وتبين أنه يقيم بمنطقة الوايلى، وأن أسرته قد حررت محضرًا بغيابه منذ عدة أيام، وبمطابقة أوصاف الجثة التى عثر عليها بمواصفات العامل، تبين أنها جثته. ومن خلال عدد من الأكمنة، تمكن الرائدان محمد كمال القلاوى وأحمد نجيب معاونا مباحث قسم شرطة مدينة نصر اول، من القبض على الموظفة التى اعترفت أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية، بقتله وأنها كانت ترتبط به بعلاقة غير شرعية، إلا أنه قام بتصويرها فى أوضاع مخلة، وعندما حاولت قطع علاقتها به، هددها بنشر تلك المقاطع والصور، ويوم الحادث حضر إليها وحاول معاشرتها بالقوة، فأحضرت سكينا وأنهالت عليه طعنًا حتى أردته قتيلًا.