أشاد رفيق يعقوب كراسنتشي رئيس برلمان كوسوفا بدور مصر المهم في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن أمله في أن تمر المرحلة الانتقالية في مصر بسرعة لكي تلعب دورها في خدمة القضيتين السورية والفلسطينية. وقال يعقوب كراسنتشي في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن بلاده تعول كثيرا على الجهود المبذولة من جانب مصر وتركيا كونهما دولتان كبيرتان يمكنهما دفع السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده مرت بتجربة مريرة مشابهة لما يحدث حاليا في المنطقة وتتمنى أن تعيش كل الشعوب في سلام واستقرار. وأعرب كراسنتشي -الذي يزور القاهرة حاليا- عن أمله في أن تعزز ثورة 25 يناير من دور مصر في خدمة القضايا الإسلامية والعربية ورفع مستوى العلاقات مع بلاده، لافتا إلى أن زيارته الحالية لمصر تتناول بحث اعتراف مصر بدولة كوسوفا. وأشار كراسنتشي، إلى أن هناك 27 دولة إسلامية من بينها مصر لم تعترف بكوسوفا في وقت اعترفت فيه 91 دولة بها، وإن اتخاذ مصر لقرار في هذا الشأن سيفتح المجال أمام دول عربية وإسلامية أخرى لاتخاذ قرار مشابه. وأوضح أن وفدا مصريا من البرلمان ورجال الأعمال سيزور كوسوفا للتعرف على تطورات الأوضاع هناك، مضيفا أن بلاده تأمل في عقد لقاء قمة بين الرئيس محمد مرسي ورئيس كوسوفا.. وقال إنه التقى مساعدي الرئيس مرسي خلال زيارته للقاهرة، وأنه أجرى مباحثات بناءة مع المسئولين المصريين حول سبل دعم العلاقات الثنائية وآفاق التعاون وتبادل الخبرات في المجال البرلماني، إلى جانب مجالات الاقتصاد والعلوم والثقافة. وأشار إلى أنه وجه الدعوة إلى الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، ووزير الدولة للشئون القانونية والمجالس البرلمانية محمد محسوب، والمستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور لزيارة بلاده.