أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، تخصيص 90 مليون جنيه لدعم مدارس التعليم المجتمعي ب مؤسسة مصر الخير ، والتي تضم نحو 30 ألف طالب، من الموارد التى خصصها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم التعليم المجتمعى، متعهدة بدعم الجمعيات الأهلية على تغطية مصروفات الطلاب ليس فقط هذا العام، وإنما الأعوام القادمة. جاء ذلك خلال احتفالية مؤسسة مصر الخير لعرض مشروعات وإنجازات قطاع التعليم وكذلك توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة مصر الخير والبنك المصري لتنمية الصادرات لتمويل 83 منحة بالتعليم الفني والتعليم العالي، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، ومحسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر وعضو مجلس الأمناء، نائباً عن الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور أحمد الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم نائباً عن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم، نائباً عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للجمعيات والمؤسسات الأهلية، ومرفت حسين رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات. وأكدت القباج، ضرورة التركيز على قطاع التعليم لتحقيق النهوض بالمجتمع باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والارتقاء فى أى مجتمع، مشددة على اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هذه القضية باعتبارها المحور الأساس لتحقيق تنمية ونهوض المجتمع. وقالت وزيرة التضامن، أؤمن أن قضية التعليم قضية وطن وأنها المفتاح الرئيسى للتنمية ولا أستطيع التأخر عن "مصر الخير" المؤسسة العريقة فى عملها لخدمة المجتمع وصدق من أسماها "مصر الخير" فلديها الكثير من البرامج والمنح فى مختلف المجالات مثل: الإعاقة والسكن الاقتصادى وتنطلق فى كافة انحاء المجتمع شمالا وجنوبا وشرقا وغربا لخدمة المجتمع. وأضافت أن الدولة لا تقوم عليها الحكومة فقط بل المؤسسات والمجتمع المدنى بكل ما يحتوى من نضج فى العطاء على أرض الواقع وتحقيق أثر ملموس فى حياة الأسر التى نخدمها وهذا ما عهدناه دائما من المؤسسات المجتمعية. وتابعت: "نضرب مثال واحد بمحافظة المنوفية وجمعية المساعى المشكورة التى ساهمت فى إثراء قطاع التعليم بالمحافظة حتى وصلت نسبة التعليم إلى 94% لتكون المنوفية أكبر محافظة فيها نسبة تعليم على مستوى الجمهورية، تحية تقدير واحترام واعتزاز التى تقدمها "مصر الخير" كشريك أساسى للدولة في توفير التعليم وتقديم خدمات تعليمية أكثر جودة للأسر محدودة الدخل". وأوضحت أن 37% من الطلاب الذين يحصلون على تكافل وكرامة استطاعوا الوصول لأعلى مراحل التعليم المدرسى رغم ظروفهم الصعبة فنستطيع أن نلمس كم من الفرص البديلة التى يمكن توفيرها للأسر الفقيرة. وتابعت: "نضع التعليم فى المقدمة ونقوم على الحلول المتزامنة والخلاقة لتخريج مواطنين إيجابيين على وعى بقضايا المجتمع، مشيرة إلى أنه من أهم القضايا التى يتم التركيز عليها محو الأمية". واستكملت: التعليم ليس مقصورا فقط على المدارس وإنما المجتمع أجمع ، اهتمام المجتمع المدنى بالتعليم ليس من باب الرفاهية وإنما إقرار لمبدأ المسئولية المجتمعية وهو ما دفع المؤسسات المجتمعية وعلى رأسها مصر الخير لمشاركة الحكومة فى إنشاء المدارس وتطوير الابنية التعليمية، ومحو الأمية ونشر التعليم والارتقاء بمستوياته يؤدى لتطور المجتمع والتقدم الاجتماعى وكذلك التمكين الاقتصادى". واستكملت: "لا يجب علينا أن نترك طفلا واحدا كي يتعلم كيف يقرأ ويكتب فلنتعهد جميعا لنكون جنود مجندة لحل هذه القضية سويا"، لافتة إلى أن الوزارة عملت على محاربة التسريب التعليمى، وتوفير تغذية الألف يوم الأولى في حياة الطفل للأسر الفقيرة. وأشارت إلى جهود وزارة التضامن الاجتماعي في "حياة كريمة" من خلال إنشاء حضانات فى الأماكن المحرومة، متابعة: "لدينا مشروع لا أمية مع التكافل، الربط الشبكى مع التربية والتعليم للتعرف لحظيا على من تسرب من التعليم. واختتمت كلمتها: "نحتاج بشدة لعودة دور المعلم البناء وتعزيز دوره، معلنة أن اتفاقها مع مصر الخير على دعم التعليم المجتمعى ل30 ألف طالب ب90 مليون جنيه ليس عطاء من الوزارة وإنما تخصيص من الموارد التى خصصها الرئيس ونتعهد بدعم الجمعيات الأهلية على تغطية مصروفات الطلاب ليس فقط هذا العام وإنما الأعوام القادمة".