أعرب منسق الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف عن قلقه البالغ إزاء قرار السلطات الإسرائيلية بفتح عملية تلقي العطاءات لبناء وحدات استيطانية في منطقة تعرف باسم "جفعات همتوس". وقال المنسق، في بيان: "في حال تم بناؤها، فإنها ستعزز حلقة من المستوطنات بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربيةالمحتلة، ما يضر بشكل كبير بالآفاق المستقبلية لإقامة دولة فلسطينية متصلة، وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه على أساس خطوط عام 1967، بحيث تكون القدس عاصمة لكل من الدولتين". وأكد أن "البناء الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي"، داعيًا السلطات إلى "التراجع عن هذه الخطوة". شددت منظمة "السلام الآن" أن البناء الإسرائيلي في "جفعات همتوس" من شأنه أن "يعوق بشدة آفاق حل الدولتين" للصراع مع الفلسطينيين ، لأن الحي الإسرائيلي سيعزل القدسالشرقية عن بيت لحم. وأشار بريان ريفز، من منظمة "السلام الآن"، إلى أن هذه الخطوة تفكك المنطقة الحضرية الفلسطينية الأبرز، في إشارة إلى القدسالشرقية، وإلى مدن بيت لحم الفلسطينية إلى الجنوب ورام الله إلى الشمال. ويعيش نحو 600 ألف إسرائيلي في أكثر من 200 مستوطنة في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، التي يأمل الفلسطينيون في أن تكون عاصمة دولتهم المستقبلية.