استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس بعثة الجامعة لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2020، يرافقه المستشار أحمد أمين المنسق العام للبعثة، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك. ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بالسفير أحمد رشيد خطابي والمستشار أحمد أمين، واستعرضت دور وزارة الهجرة في الاستحقاقات الدستورية والانتخابية المختلفة في مصر، والتي كان آخرها انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب هذا العام، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة السيد المستشار لاشين إبراهيم. وأكدت وزيرة الهجرة أن الوزارة لم تدخر جهدًا في حث الجاليات المصرية المختلفة على المشاركة في تلك الاستحقاقات، إيمانًا بأهمية دور المصري بالخارج في بناء مستقبل وطنه مصر ودعم الحياة النيابية فيها، وذلك من خلال تعريف هذه الجاليات بالخطوات والإجراءات التي لابد من إتباعها أثناء المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المختلفة عبر أفلام قصيرة وفيديوهات توضيحية ومنشورات على منصات الوزارة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل المباشر مع ناخبي الخارج عبر تطبيق "زووم". وأضافت الوزيرة أن الوزارة أطلقت غرفة عمليات يعمل فريقها على مدار الساعة لمتابعة تصويت المصريين في الاستحقاقات الانتخابية وتلقي استفساراتهم والرد عليها بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وهذا ما اتضح جليًا في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب التي أجريت مؤخرًا، خاصة بعد إقرار آلية التصويت بالبريد ىالسريع التي أتاحتها الهيئة حفاظًا على سلامة وصحة الناخبين المصريين بالخارج في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد. واستعرضت الوزيرة جهود وزارة الهجرة في المبادرات المختلفة التي أطلقتها الوزارة وتعمل عليها، حيث ناقشت أهداف مبادرة "مراكب النجاة" للتوعية ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية وتوفير سبل الهجرة الآمنة والتأهيل والتدريب اللازم لشبابنا بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل العالمي، لافتة إلى إعلان رئيس الجمهورية بأنه منذ عام 2016 لم تخرج من مصر مركب للهجرة غير الشرعية وهذا نجاح باهر للدولة المصرية. وتحدثت السفيرة نبيلة مكرم عن سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" لربط خبرائنا وعلمائنا في الخارج بالوطن، مشيرة إلى التحضيرات الجارية لإطلاق النسخة السادسة تحت عنوان "مصر تستطيع بالصناعة". ولفتت إلى مبادرة "اتكلم مصري" لحث أطفالنا وشبابنا المهاجرين على التحدث باللغة العربية وتحديدا اللهجة المصرية، وكذلك مبادرة "شباب الدارسين بالخارج" وملتقيات أبناء الجيلين الثاني والثالث من المهاجرين المصريين، لتقريب هؤلاء الشباب من وطنهم مصر للرد على الشائعات وتصحيح الصور المغلوطة.