وجه الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بتكثيف حملات التوعية للتعريف بكيفية الوقاية من الإصابة بالفيروس، وتدريب الأطقم الطبية وتكثيف المتابعة الدورية على المستشفيات، والتفتيش الدوري على المطاعم و المقاهي والمنشآت السياحية ، للتأكد من الالتزام بكل القرارات الوزارية والإجراءات الوقائية والاحترازية. جاء ذلك، خلال اجتماع موسع برئاسة المحافظ، لمناقشة استعدادات كل القطاعات لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد، اليوم الخميس، الذي شدد فيه على الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، وتوفير وسائل الحماية الشخصية للأطقم الطبية والعاملين ب القطاع الصحي . أوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، بأن الاجتماع تناول مناقشة استعدادات كل القطاعات للتصدي لفيروس كورونا، ومهام كل جهة، وآليات العمل المشترك فيما بينهم، ومتابعة جاهزية كل المستشفيات، وأساليب وطرق توعية المواطنين، وبرامج تدريب الأطباء وأطقم التمريض للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا، والمشتبه بإصابتها، وبرتوكول العلاج، فضلاً عن توعية تلاميذ المدارس وتدريب المدرسين وكل مسئولي العملية التعليمية على كيفيات التعامل مع الحالات التي تظهر بين التلاميذ. وأضاف "التوني"، أن المحافظ وجه مسئولي المرور والمواقف، بضرورة التشديد على كل المواقف، وسيارات النقل الجماعي، بإلزام الركاب والعاملين بارتداء الكمامات، وتعقيم المركبات بصفة مستمرة، والتأكد من التهوية اللازمة حرصًا على الصحة العامة. وشدد المحافظ، على رفع درجة الاستعداد لمواجهة انتشار فيروس "كورونا"، مع الاستفادة من التجربة السابقة تجنباً لمواجهة الأزمة، لافتًا إلى دور الأطقم الطبية وموقفهم الإيجابي الكبير في مواجهة الأزمة الفترة الماضية. كما شدد المحافظ، على التنسيق بين مسئولي شرطة المرافق، والتموين، والبيئة، والطب البيطري، بتكثيف المرور الدوري على المقاهي والمطاعم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين للقرارات الوزارية، والإجراءات الوقائية والاحترازية. وشدد المحافظ، على عدم التهاون في التعامل مع انتقال العدوى بكورونا، والتعامل الفوري مع الحالات المشتبه بإصابتها، مؤكدًا ضرورة التفتيش الدوري من قبل الجهات الإشرافية على المدارس، وتفعيل دور الزائرة الصحية بكل مدرسة، ومتابعة كل الإدارات التعليمية فضلاً عن الجامعة، وأكد المحافظ، سرعة تطبيق البروتكول العلاجي للمصابين، فضلاً عن متابعة المخالطين للحالات المصابة.