قال ناصر المير رجل الأعمال القطرى، إن مصر هى العمق الاستراتيجى للدول العربية، وأضاف أنها عائدة إلى قوتها من خلال خبرته الاقتصادية، ونفى آية اتهامات موجهة للنية فى تلك الاستثمارات. وتابع خلال حلقة مساء أمس الأحد، من برنامج "بهدوء" على قناة "سي بي سي": "آن الأوان للاستثمار فى مصر بعد تعديل الوضع الدستورى وتعديل القوانين والسياسات والتى تحسن من مناخ الاستثمار بها". ورفض المير الزعم الذي يقول إن هذه الاستثمارات موجهة لصالح جماعة الإخوان بل لكل الشعب المصري بكافة طوائفه، وتساءل: لقد تم دعم الحكومة البريطانية واليونانية فهل هذه الحكومات إسلامية؟. وقال المير إن السياسة ستحسن الاقتصاد، والاقتصاد سيحسن السياسة، وأن دولة قطر تعمل حساب لهذا جيدا. وقال الدكتور محرم هلال، رئيس المجلس الاقتصادى المصرى القطرى، كانت الاستثمارات القطرية متواضعة للغاية لا تتفق مع حجم الدولة المصرية.. وعن الخطوات التى تتم لتحسين الاستثمار بين البلدين قال هلال إن التحسين مرهون بحل القضايا الأمنية والإعلامية. أما الدكتور أحمد عبد المعز والذى يعمل فى مجال العقار، فقال إن لدى قطر فرص بديلة للاستثمار لكنها تريد الاستثمار فى مصر ليست بدافع الاستثمار فقط ولكن بحافز دفع الأمور نحو الاستقرار -بحسب قوله - لأن استقرار مصر يهم المنطقة كلها. وأضاف عبد المعز، أن المشكلات البيروقراطية العامة هى التى تواجه المستثمرين القطريين مثل غيرهم من دول أخرى وليست هذه الصعوبات موجهة لمستثمرى قطر بصفة خاصة. كما ذكر الدكتور محرم هلال أن الشيخ حمد أكد له أنه من واجبه خروج مصر من أزمتها فى منزل عمرو موسى، وأنه سيتم ضخ 20 مليار دولار لمصر تم ضخ 2 مليار منها، وسيتم ضخ 18 مليار دولار أخرى على 5 سنوات فى مشروعات فى شرق التفريعة ببورسعيد، ومدينة سياحية عملاقة فى الساحل الشمالى بما يحقق مصلحة الطرفين، وأضاف أن العرب فى حاجة إلى مصر وأنها لا تتسول من أحد.