رجح مصدر أمني رفيع المستوي بمديرية أمن الجيزة أنه لا علاقة بمصرع شاب مساء اليوم الجمعة بطلقات خرطوش بالأحداث التي تشهدها السفارة الأمريكية، سوى ادعاء صديق الشخص المتوفي الذي قام بتسليم جثة صديقة المقتول إلى مستشفى التحرير بإمبابة. أكد صديق الشاب المقتول أن المجني عليه أصيب بطلق خرطوش بمنطقة السفارة الأمريكية وفي الاشتباكات مع الشرطة. وفور وصول الجثة إلي المستشفي تم إبلاغ مديرية أمن الجيزة، حيث أمر اللواء أحمد سالم الناغي مدير الأمن بتشكيل فريق أمني رفيع المستوي لكشف غموض وملابسات الحادث، وعمل التحريات اللازمة نحو المجني عليه الذي تبين من التحريات أنه يدعي إسماعيل وشهرته "موزة" ويعمل "فكهانى"، وسبق اتهامه في 4 قضايا متنوعة، وأن من قام بتوصيله إلى المستشفي أيضا سبق اتهامه في 15 قضية أخرى. كما تبين أن المتوفى مصابا برش خرطوش في الوجة والصدر وأنحاء متفرقة من جسمه، كما أن دم المجني عليه كان متجلطا، أي أنه توفي منذ فترة طويلة، كما استبعدت الترجيحات الأمنية ادعاء صديق المجني عليه، خاصة أنه لم يسلمه إلى أي سيارة إسعاف من المنتشرين بمنطقة الاشتباكات. وأكد المصدر الأمني أن سيارات الإسعاف لم تستقبل أي جثة لأي شخص في محيط السفارة الأمريكية أو ميدان التحرير، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف تفاصيل وغموض أول حالة وفاة في الاشتباكات الدائرة أمام السفارة الأمريكية.