قال ريتشارد ديكتوس، المنسق المقيم لمكتب الأممالمتحدة في مصر، إن استجابة مصر الطبية والاقتصادية الاجتماعية، ل جائحة كورونا متميزة؛ حيث بدأت مع تفشي الوباء للتخفيف ليس فقط من المخاطر الصحية، ولكن أيضًا كافة الجوانب التنموية في إطار برنامج الشراكة الإستراتيجية مع الأممالمتحدة، ولقد كنا ملتزمين مع الحكومة المصرية بتحقيق الاستجابة ل جائحة كورونا ، بما يعكس الشراكة التنموية الممتدة على مدى 75 عامًا. وأضاف المنسق المقيم لمكتب الأممالمتحدة في مصر، «تعد استجابة مصر للموجة الأولى من جائحة كورونا من بين الأفضل في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث ثبت أن إجراءات الإغلاق والتدابير الصحية رغم أنها مؤلمة إلا أنها صحيحة وفي الوقت المناسب، واعتمدت مصر على التقنيات والعلم وتوصيات منظمة الصحة العالمية، في الاستجابة الشاملة لمكافحة الفيروس، وفي سياق آخر كانت للحوافز الاقتصادية والاجتماعية التي أقرتها التأثير المطلوب على استقرار الاقتصاد الكلي». وأوضح أن الأممالمتحدة شاركت في جهود الحكومة للاستجابة للجائحة على المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية، والآن بعد أن تجنبت مصر الأسوأ، فإننا مستعدون لدعم تعافي سريع وواسع النطاق بما في ذلك تدشين قطاع صحي قوي قادر على تحمل الصدمات، وانتعاش اقتصادي يتيح حياة كريمة وضمان الرفاه لجميع المواطنين في مصر.